للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَكَانَ إِذَا حَلَفَ قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أَشْهَدُ عِنْدَ اللَّهِ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ١ ثُمَّ يُسَدِّدُ إِلَّا سُلِكَ بِهِ فِي الْجَنَّةِ وَلَقَدْ وَعَدَنِي رَبِّي أَنْ يُدْخِلَ مِنْ أُمَّتِي الْجَنَّةَ سَبْعِينَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلَا عَذَابٍ وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا يَدْخُلُوهَا حتى تتبوؤوا أَنْتُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَذَرَارِيِّكُمْ مَسَاكِنَ فِي الْجَنَّةِ" ثُمَّ قَالَ: "إِذَا مَضَى شَطْرُ اللَّيْلِ أَوْ ثُلُثَاهُ يَنْزِلُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ لَا أَسْأَلُ عَنْ عِبَادِي غَيْرِي مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ حَتَّى يَنْفَجِرَ الصبح"٢. [٦٦:٣]


١ في "المسند": أشهد عن الله لا يموت عبد يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ الله صدقاً من قلبه.
٢ إسناده صحيح على شرط البخاري، وأخرجه أحمد ٤/١٦، وابنُ ماجة مختصراً "٤٢٨٥" في الزهد: باب صفة أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والطبراني "٤٥٥٦" من طرق عن الأوزاعي، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي "١٢٩١" و٠١٢٩٢"، وأحمد ٤/١٦، والبزار "٣٥٤٣" والطبراني "٤٥٥٩" من طرق عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، به.
وأخرجه أحمد ٤/١٦، والطبراني "٤٥٥٧" و"٤٥٥٧" و"٤٥٦٠" من طرق عن يحيى بن أبي كثير، به.
ونصفه الثاني وهو من قوله: "إذا مضى شطر الليل.. إلخ" أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" "٤٧٥"، وابن ماجة "١٣٦٧" في إقامة الصلاة: باب ما جاء في أي ساعات الليل أفضل، من طرق عن الأوزاعي، بهذا الإسناد.
وذكره الهيثمي في "المجمع" ١٠/٤٠٨، وقال: رواه الطبراني والبزار بأسانيد، ورجال بعضها عند الطبراني والبزار رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>