وأخرجه أحمد "٢/١٠٩"، والبخاري "١٠٤٢" في الكسوف: باب الصلاة في كسوف الشمس، و"٣٢٠١" في بدء الخلق: باب صفة الشمس والقمر، ومسلم "٩١٤" في الكسوف: باب ذكر النداء بصلاة الكسوف "الصلاة جامعة"، والنسائي "٣/١٢٥-١٢٦" في الكسوف: باب الأمر بالصلاة عند كسوف الشمس، والطبراني "١٢/١٣٠٩٥"، والدارقطني "٢/٦٥" من طرق عن ابن وهب، بهذا الإسناد. وأخرجه الحاكم "١/٣٣١" من طريق نافع، عن ابن عمر: أن الشمس كسفت يوم مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فظن الناس أنها كسفت لموته، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أيها الناس، إنما الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فقوموا إلى الصلاة وإلى ذكر الله، وادعوا وتصدقوا" وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي....=