للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ولا تعد" وإن لم يكن فيها التصريح بالسماع، فالبخاري لا يكتفي بمجرد إمكان اللقاء كما كما تقدم، وغاية ما اعتل به الدارقطني، أن الحسن روى أحاديث عن الأحنف بن قيس، عن أبي بكرة، وذلك لا يمنع من سماعه منه ما أخرجه البخاري.
وأخرجه النسائي "٣/١٢٦-١٢٧" في الكسوف: باب الأمر بالصلاة عند الكسوف حتى تنجلي، من طريق هشيم عن يونس، بهذا الإسناد، وليس فيه "أو يحدث الله أمرا".
وأخرجه الدارقطني "٢/٦٤" من طريق حميد عن الحسن عن أبي بكرة قال: كسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "إن الشمس والقمر آيتان" الحديث. وقال فيه: "ولكن الله إذا تجلى لشيء من خلقه حشع له، فإذا كسف واحد منهما فصلوا وادعوا".
وانظر الحديث رقم "٢٨٣٤" و"٢٨٣٥" و"٢٨٣٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>