للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ فَزِعًا خَشِينَا١ أَنْ تَكُونَ السَّاعَةُ حَتَّى أَتَى الْمَسْجِدَ فَقَامَ فَصَلَّى بِأَطْوَلِ قِيَامٍ وَرُكُوعٍ وَسُجُودٍ مَا رَأَيْتُهُ يَفْعَلُ فِي صَلَاةٍ قَطُّ ثُمَّ قال: "إن هذه الآيات التي يرسل الله لَا تَكُونُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُرْسِلُهَا يُخَوِّفُ بِهَا عِبَادَهُ فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهَا شَيْئًا فَافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِهِ وَدُعَائِهِ وَاسْتِغْفَارِهِ" ٢. [١٠٤:١]


١ الرواية في المصادر الأخرى: يخشى.
٢ إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو كريب: هو محمد بن العلاء بن كريب، وأبو اسامة: هو حماد بن أسامة بن زيد القرشي، وبريد: هو بريد بن عبيد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري.
وأخرجه البخاري "١٠٥٩" في الكسوف: باب الذكر في الكسوف، ومسلم "٩١٢" في الكسوف: باب ذكر النداء بصلاة الكسوف "الصلاة جامعة"، من طريق محمد بن العلاء، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم "٩١٢" من طريق عبد الله بن براد، والنسائي "٣/١٥٣-١٥٤" في الكسوف: باب الأمر بالاستغفار في الكسوف، وابن خزيمة "١٣٧١" من طريق موسى بن عبد الرحمن المسروقي، كلاهما عن أبي أسامة، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>