للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَأْسَهُ فَقَامَ دُونَ الْقِيَامِ الْأَوْلِ ثُمَّ رَكَعَ دُونَ رُكُوعِهِ ثُمَّ سَجَدَ ثُمَّ قَامَ الثَّانِيَةَ وَصَنَعَ مِثْلَ ذَلِكَ إِلَّا أَنَّ رُكُوعَهُ دُونَ الرَّكْعَةِ الْأُولَى ثُمَّ سَجَدَ وَتَجَلَّتِ الشَّمْسُ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ فِيمَا يَقُولُ: "إِنَّ النَّاسَ يُفْتَنُونَ فِي قُبُورِهِمْ كَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ" قَالَتْ عَائِشَةُ:فَكُنَّا نَسْمَعُهُ بَعْدَ ذَلِكَ بِتَعَوُّذٍ من فتنة القبر١. [٣٤:٥]


١ إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه مالك "١/١٨٧-١٨٨" في الكسوف: باب العمل في صلاة الكسوف، ومن طريقه أخرجه: البخاري "١٠٤٩" و"١٠٥٠" في الكسوف: باب التعوذ من عذاب القبر في الكسوف، و"١٠٥٥" و"١٠٥٦" باب صلاة الكسوف في المسجد، والبغوي "١١٤١"، عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي "٣/١٣٣-١٣٤" في الكسوف: باب نوع آخر منه عن عائشة، من طريق محمد بن سلمة، عن ابن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد "٦/٥٣"، والنسائي "٣/١٣٤-١٣٥" من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري، به.
وأخرجه مسلم "٩٠٣" في الكسوف: باب ذكر عذاب القبر في صلاة الخسوف، من طريق سليمان بن بلال، والدارمي "١/٣٥٩" من طريق حماد بن زيد، ومسلم "٩٠٣"، وابن خزيمة "١٣٧٨" و"١٣٩٠" ثلاثتهم من طريق سفيان، به. وأخرجه من هذه الطريق مختصراً البخاري "١٠٦٤" باب: الركعة الأولى في الكسوف أطول.
وقوله: "عائذ به": روي بالرفع والنصب، فتقدير الرفع فيه، أي: أنا عائذ بالله، وأما بالنصب فعلى أي: أستعيذ استعاذة بالله، أو على الحال المؤكدة النائبة مناب المصدر والعامل فيه محذوف.
وانر "٢٨٤١" و"٢٨٤٢"، و"٢٨٤٥" و"٢٤٤٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>