وأخرجه مالك "١/١٨٧-١٨٨" في الكسوف: باب العمل في صلاة الكسوف، ومن طريقه أخرجه: البخاري "١٠٤٩" و"١٠٥٠" في الكسوف: باب التعوذ من عذاب القبر في الكسوف، و"١٠٥٥" و"١٠٥٦" باب صلاة الكسوف في المسجد، والبغوي "١١٤١"، عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي "٣/١٣٣-١٣٤" في الكسوف: باب نوع آخر منه عن عائشة، من طريق محمد بن سلمة، عن ابن وهب، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد "٦/٥٣"، والنسائي "٣/١٣٤-١٣٥" من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري، به. وأخرجه مسلم "٩٠٣" في الكسوف: باب ذكر عذاب القبر في صلاة الخسوف، من طريق سليمان بن بلال، والدارمي "١/٣٥٩" من طريق حماد بن زيد، ومسلم "٩٠٣"، وابن خزيمة "١٣٧٨" و"١٣٩٠" ثلاثتهم من طريق سفيان، به. وأخرجه من هذه الطريق مختصراً البخاري "١٠٦٤" باب: الركعة الأولى في الكسوف أطول. وقوله: "عائذ به": روي بالرفع والنصب، فتقدير الرفع فيه، أي: أنا عائذ بالله، وأما بالنصب فعلى أي: أستعيذ استعاذة بالله، أو على الحال المؤكدة النائبة مناب المصدر والعامل فيه محذوف. وانر "٢٨٤١" و"٢٨٤٢"، و"٢٨٤٥" و"٢٤٤٦".