وهو في "صحيح ابن خزيمة" برقم "١٣٨٦" وأخرجه أحمد "٣/٢١٧-٢١٨"، ومن طريقه أبو داود "١١٧٨" في الصلاة: باب من قال أربع ركعات، من طريق يحيى، بهذا الإسناد. وفيه زيادة: "إنه ليس من شيء توعدونه إلا قد رأيته في صلاتي هذه، ولقد جيء بالنار، فذلك حين رأيتموني تأخرت مخافة أن يصيبني من لفحها حتى قلت: أي رب وأنا فيهم، ورأيت فيها صاحب المحجن يجر قصبه في النار، كان يسرق الحاد بمحجنه، فإن فطن به قال: إنما تعلق بمحجني، وإن غفل عنه ذهب به، وحتى رأيت فيها صحابه الهرة التي ربطتها فلم تطعمها ولم تتركها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت جوعاً، وجيء بالجنة فذلك حين رأيتموني تقدمت حتىقمت في مقامي، فمددت يدي وأنا أريد أن أتناول من ثمره لتنظروا إليه، ثم بدا لي أن لا أفعل". وأخرجه مسلم "٩٠٤" "١٠" في الكسوف: باب ما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار، من طريق عبد الله بن نمير، عن عبد الملك به. وأخرجه أحمد "٣/٣٧٤" و"٣٨٢"، ومسلم "٩٠٤"، وأبو عوان "٢/٣٧٢-٣٧٣"،وأبو داود "١٧٩"، والنسائي "٣/١٣٦" باب نوع آخر، والطيالسي "١٧٥٤"، وابن خزيمة "١٣٨٠" و"١٣٨١"، والبيهقي "٣/٣٢٤" من طرق عن هشام الدستوائي، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله. وفيه: فكانت أربع ركعات وأربع سجدات.