للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَيَهْزِمُهُ اللَّهُ وَجُنُودَهُ حَتَّى إِنَّ أَصْلَ الْحَائِطِ أَوْ جِذْمَ الشَّجَرَةِ لَيُنَادِي يَا مُؤْمِنُ هَذَا كَافِرٌ مُسْتَتِرٌ بِي تَعَالَ فَاقْتُلْهُ وَلَنْ ١ يَكُونَ ذَلِكَ كَذَلِكَ حَتَّى تَرَوْا أُمُورًا عِظَامًا يَتَفَاقَمُ شَأْنُهَا فِي أَنْفُسِكُمْ ٢ وَتَسَاءَلُونَ بَيْنَكُمْ هَلْ كَانَ نَبِيِّكُمْ ذِكْرُ لَكُمْ مِنْهَا ذِكْرًا وَحَتَّى تَزُولَ جِبَالٌ ٣ عَنْ مَرَاتِبِهَا" قَالَ: "ثُمَّ عَلَى إِثْرِ ذَلِكَ الْقَبْضُ ثُمَّ قَبَضَ أَطْرَافَ أَصَابِعِهِ" ثُمَّ قَالَ مَرَّةً أُخْرَى: وَقَدْ حَفِظْتُ مَا قَالَ فَذَكَرَ هَذَا فَمَا قَدَّمَ كَلِمَةً عَنْ مَنْزِلِهَا ولا أخر أخرى٤. [٣٤:٥]


١ تحرفت في الأصل إلى: وأن.
٢ في "الإحسان": "أنفسهم"، والمثبت من الطبراني والحاكم.
٣ تحرف في "الإحسان" إلى "ذاك"، والمثبت من "الموارد".
٤ إسناده ضعيف لجهالة ثعلبة، وقد تقدم الحديث بأخصر مما هنا برقم "٢٨٥١" و"٢٨٥٢".
وأخرجه الطبراني "٦٧٩٨" من طريق حجاج بن المنهال، ويحيى الحماني، عنأبي عوانة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن خزيمة "١٣٩٧" من طريق أبي نعيم، عن الأسود، بهز
وأخرجه أحمد "٥/١٦"، والحاكم "١/٣٢٩-٣٣١"، والطبراني "٧/٦٧٩٩"، والبيهقي "٣/٣٣٩" من طرق عن زهير، عن الأسود بن قيس به.
وانظر الحديث رقم "٢٨٥١" و"٢٨٥٢".
وقوله: "جذم الشجرة": أصلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>