وأخرجه البخاري "١٠١٠" في الاستسقاء: باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا، و"٣٧١٠" في فضائل الصحابة: باب ذكر العباس بن عبد المطلب، ومن طريقه البغوي "١١٦٥" عن الحسن بن محمد، عن محمد بن عبد الله الأنصاري، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن خزيمة "١٤٢١" من طريق محمد بن يحيى عن الأنصاري، به، ولفظه "وإنا نستسقيك اليوم بعم نبيك". قال الحافظ في "الفتح" "٢/٣٩٧": وقد بين الزبير بن بكار في "الأنساب" صفة ما دعا به العباس في هذه الواقعة، والوقت الذي وقع فيه ذلك، فأخرج بإسناد له أن العباس لما استسفى به عمر، قال: اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب، ولم يكشف إلا بتوبة، وقد توجه القوم بي إليك لمكاني من نبيك، وهذه أيدينا إليك بالذنوب ونواصينا إليك بالتوبة، فاسقنا الغيث، فأرخت السماء مثل الحبال حتى أخصبت الأرض وعاش الناس. وأخرج أيضاً من طريق داود، عن عطاء، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر، قال: استسقى عمر بن الخطاب عام الرمادة بالعباس بن عبد المطلب، فذكرالحديث....