للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه أحمد "٦/٤١٠" من طريق يحيى بن سعيد، عن يحنس، عن خولة.
وأخرجه الطبراني "٢٤/٥٨٨" من طريق معاذ بن رفاعة بن رافع بن خديج، عن خولة بلفظ: "دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلت له خريزة فقدمتها إليه، فوضع يده فيها، فوجد حرها، فقبضهان فقال: "يا خولة لا نصبر على حر ولا برد، يا خولة، الله أعطاني الكوثر وهو نهر في الجنة، وما خلق أحب إلى من يرده من قومك، يا خولة، رب متخوض في مل الله ومال رسوله فيما اشتهت نفسه له النار يوم القيامة".
وأخرجه أحمد "٦/٤١٠"، والبخاري "٣١١٨" في الخمس، باب قول الله تعالى: {فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ} الأنفال: من الآية٤١"، والطبراني "٢٤/٦١٧"، والبغوي "٢٧٣٠" من طريق النعمان بن أبي عياش وقد تصحفت في الطبراني إلى عباس الزرقي، عن خولة بنت ثامر الأنصارية قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الدنيا حلوة خضرة وإن رجلاً سيخوضون في مال الله ورسوله بغير حق لهم النار يوم القيامة". ولفظ البخاري مختصر.
وقوله: "حَسِّ" -هي بكسر السين والتشديد-: كلمة يقولها الإنسان إذا أصابه ما مضه وأحرقه غفلة كالجمرة والضربة ونحوهما "النهاية" "١/٣٨٥"، وقوله "خضرة" أي: مشتهاة، والنفوس تميل إلى ذلك، وقوله: "ورب متخوض" أصل الخوض: المشي في الماء وتحريكه، ثم استعمل في التلبس بالأمر والتصرف فيه، أي: رب متصرف في مال المسلمين بالباطل، والتخوض: تفعل منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>