للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ رَبٍّ غَيْرِي؟ قَالَتْ: رَبِّي وَرَبُّكَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ قَالَتْ: فَأَحْمَى لَهَا نُقْرَةً١ مِنْ نُحَاسٍ وَقَالَتْ لَهُ: إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً قَالَ: وَمَا حَاجَتُكِ؟ قَالَتْ: حَاجَتِي أَنْ تَجْمَعَ بَيْنَ عِظَامِي وَبَيْنَ عِظَامِ وَلَدِي قَالَ ذَلِكَ لَكِ لَمَّا لَكِ عَلَيْنَا مِنَ الْحَقِّ فَأَلْقَى ولدها في النقرة واحدا واحدا وكان أهم آخِرَهُمْ صَبِيٌّ فَقَالَ: يَا أُمَّتَاهُ فَإِنَّكِ عَلَى الْحَقِّ".

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَرْبَعَةٌ تَكَلَّمُوا وَهُمْ صغار بن ماشطة ابنة٢ فرعون وصبي جريج وعيسى بن مريم والرابع لا أحفظه٣. [٦:٣]


١ قال ابن الأثير: "النقرة قدر يسخن فيها الماء وغيره، وقيل: هو بالباء الموحدة". قلت: وهي رواية غير المصنف.
٢ زيادة من البيهقي وأحمد.
٣ إسناده قوي وهو مكرر ما قبله.
وأخرجه أحمد "١/٣١٠"، والبيهقي في "دلائل النبوة" "٢" /٣٨٩" من طريق هدبة بن خالد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البزار "٥٤"، والبيهقي "٢/٣٨٩"، وأحمد "١/٣١٠" من طريق عفان، عن حماد بن سلمة، به.
وأورده ابن كثير في تفسيره "٥/٢٧" من رواية البيهقي، وقال: إسناده لا بأس به.
وأخرجه أحمد "١/٣٠٩-٣١٠"، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" "١١/١٢٢٨٠" من طريق أبي عمر الضرير، وأحمد "١/٣١٠" من طريق حسن، والطبراني "١١/١٢٢٧٩" من طريق أبي نثر التمار، ثلاثتهم عن حماد، به.
وزادا الرابع الذي نسي وهو شاهد يوسف......=

<<  <  ج: ص:  >  >>