للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ" فرجع عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عَنْهُ بِالنَّاسِ ذَلِكَ الْعَامَ١. [٦:٣]

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: إِخْبَارُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْأُمَمِ السَّالِفَةِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَضْرُبٍ:

ضَرْبٌ قَصَدَ بِهِ الْمَدْحَ لِأَشْيَاءَ مَعْلُومَةٍ أَرَادَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ اسْتِعْمَالَ تِلْكَ الْأَشْيَاءِ.

وَالضَّرْبُ الثَّانِي قَصَدَ بِهِ الذَّمَّ أَرَادَ بِهِ انْزِجَارُ٢ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَنِ ارْتِكَابِ مِثْلِهَا.

وَالضَّرْبُ الثَّالِثُ قَصَدَ بِهِ الْوَصْفَ أَرَادَ بِهِ اعْتِبَارَ هَذِهِ الْأُمَّةِ بتلك الأوصاف.


١ إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه أحمد "١/١٩٣" من طريق يزيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد "١/١٩٣" من طريق حجاج، عن ابن أبي ذئب، به.
وأخرجه مالك في "الموطأ" "٢/٨٩٦-٨٩٧" في الجامع: باب ما جاء في الطاعون، ومن طريقه البخاري "٥٧٣٠" في الطب: باب ما يذكر في الطاعون، و"٦٩٧٣" في الحيل: باب ما يكره من الاحتيال في الفرار من الطاعون، ومسلم "٢٢١٩" في السلام: باب الطاعون والطيرة والكهانة ونحوها، وأحمد "١/١٩٤"، والبيهقي "٣/٣٧٦" عن الزهري، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة أن عمر بن الخطاب ... ، وقال مسلم بإثر هذه الرواية: وعن ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أن عمر إنما انصرف بالناس عن حديث عبد الرحمن بن عوف.
وهي في "الموطأ" "٢/٨٩٧" عن ابن شهاب به، وانظر "الفتح" "١٠/١٨٦".
وأخرجه أحمد "١/١٩٤" من طريق حميد بن عبد الرحمن بن عوف، وأبو يعلى "٨٤٨" من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، كلاهما عن عبد الرحمن. وانظر الحديث رقم "٢٩٥٣".
٢ في "الإحسان": "أن تجار"،والمثبت من "التقاسيم" "٣/٣٢٠".

<<  <  ج: ص:  >  >>