وأخرجه أحمد "٤/٤١٠" و"٤١٨"، والبخاري "٢٩٩٦" في الجهاد: باب يكتب للمسافر مثل ما كان يعمل في الإقامة، والبيهقي "٣/٣٧٤" من طريق يزيد بن هارون، وأحمد "٤/٤١٨" من طريق محمد بن يزيد، وأبو داود "٣٠٩١" في الجنائز: باب إذا كان الرجل يعمل عملاً صالحاً فشغله عنه مرض أو سفر، والحاكم "١/٣٤١" من طريق هشيم، ثلاثتهم عن العوام بن حوشب، بهذا الإسناد. وسقط من "المستدرك": العوام بن حوشب. وفي الباب: عن أنس عند أحمد "٣/١٤٨" و"٢٥٨" وسنده حسن في الشواهد. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص عند عبد الرزاق، وأحمد "٢/٢٠٣" و"٢٠٥" وذكره الهيثمي "٢/٣٠٣" عن أحمد قوال: وإسناده صحيح. قال الحافظ في "الفتح" "٦/١٣٦": فالإقامة في مقابل السفر، والصحة في مقابل المرض، وهو في حق من كان يعمل طاعة فمنع منها وكانت نيته لولا المانع أن يدوم عليها.