للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَكْرَهُ ذَلِكَ" فَقَالَتْ لِابْنِهَا: يَا عُمَرُ قُمْ فَزَوِّجْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَزَوَّجَهُ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْتِيهَا لِيَدْخُلَ بِهَا فَإِذَا رَأَتْهُ أَخَذَتِ ابْنَتَهَا زَيْنَبَ فَجَعَلْتُهَا فِي حِجْرِهَا فَيَنْقَلِبُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلِمَ بِذَلِكَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ وَكَانَ أَخَاهَا١ مِنَ الرَّضَاعَةِ فجاء إليها فقال: أين هَذِهِ الْمَقْبُوحَةُ الَّتِي قَدْ آذَيْتِ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَهَا فَذَهَبَ بِهَا فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَجَعَلَ يَضْرِبُ بِبَصَرِهِ فِي جَوَانِبِ الْبَيْتِ وَقَالَ: مَا فَعَلَتْ زَيْنَبُ؟ قَالَتْ: جَاءَ عَمَّارٌ فَأَخَذَهَا فَذَهَبَ بِهَا, فَبَنَى بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: "إني لا أنقصك مما أعطيت فلانة رحائين وَجَرَّتَيْنِ وَمِرْفَقَةً- حَشْوُهَا لِيفٌ", وَقَالَ: "إِنْ سَبَّعْتُ لك سبعت لنسائي" ٢ [١٠٤:١]


١ في الأصل، و"التقاسيم": "أخوها"، والجادة ما أثبت، وفي "مسند أحمد" "٦/٣١٤": "وكان أخاها لأمها".
٢ ابن عمر بن أبي سلمة: قيل: اسمه محمد، لم يوثقه غير المؤلف "٥/٣٦٣"، وفي "التقريب": مقبول. وهو في "مسند أبي يعلي" "٢/٣٢٠"، وأخرجه البيهقي "٧/١٣١" من طريقه بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد "٦/٣١٧" والنسائي في "عمل اليوم والليلة" مختصراً "١٠٧١"، والبيهقي "٧/١٣١" من طريق يزيد بن هارون، به.
وأخرجه أحمد "٦/٣١٣"، وابن سعد في "الطبقات" "٨/٨٩-٩٠" من طريق عفان بن مسلم، عن حماد بن سلمة، به.
وأخرجه أبو داود "٣١١٩" في الجنائز: باب الاسترجاع، والسنائي في "عمل اليوم والليلة" "١٠٧٢"، والطبراني "٢٣/٥٠٦" و"٥٠٧" من طرق عن حماد بن سلمة، به مختصراً....=

<<  <  ج: ص:  >  >>