للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه الطيالي "٩٣١"، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" "١٠٧٥"، والطبراني "٢٠/٥١١" و"٥٤١" من طريق سليمان التيمي، عن رجل، عن أبيه، عن معقل بن يسار.
قال الحافظ ابن حجر في "التلخيص" "٢/١٠٤": رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم من حديث سليمان التيمي، عن أبي عثمان، وليس بالنهدي، عن أبيه، عن معقل بن يسار، ولم يقل النسائي وابن ماجه وهم الحافظ في ابن ماجه: عن أبيه، وأعله ابن القطان بالاضطراب وبالوقف، وبجهالة حال أبي عثمان وأبيه، ونقل أبو بكر بن العربي عن الدارقطني أنه قال: هذا حديث ضعيف الإسناد، مجهول المتن، ولا يصح في الباب حديث.
وقال أحمد في "مسنده": حدثنا أبو المغيرة هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني الحمصي، ثقة روى له الجماعة، حدثنا صفوان هو ابن عمرو بن هرم السكسكي الحمصي، ثقة روى له البخاري في "الأدب المفدر" ومسلم في "صحيحه"، قال: كانت المشيخة يقولون: "إذا قرئت -يعني يس- عند الميت، خفف عنه بها. قلت: ونص الحديث في "المسند" "٤/١٠٥": حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان: حدثني المشيخة أنهم حضروا غضيف بن الحارث الثمالي وهو صحابي حين اشتد سوقه، فقال: هل منكم أحد يقرأ يس؟ قال: فقرأها صالح بن شريح السكوني،. فلما بلغ أربعين منها قبض، قال: فكان المشيخة يقولون: إذا قرئت عند الميت خفف عنه بها. قال صفوان: وقرأها عيسى بن المعتمر عند ابن معبد. وحسن إسناده في "الإصابة" "٣/١٨٤".
وأسنده صاحب "الفردوس" "٦٠٩٩" من طريق مروان بن سالم وهو ضعيف، عن صفوان بن عمرو، عن شريح، عن أبي الدرداء وأبي ذر، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من ميت يموت فيقرأ عنده يس إلا هون الله عز وجل عليه".
وفي الباب عن أبي ذر وحده. أخرجه أبو الشيخ في "فضائل القرآن".

<<  <  ج: ص:  >  >>