للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَاللَّهِ لَوْ أَنَّا لَا نُحْضِرُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَمَلْنَا إِلَيْهِ جَنَائِزَ مَوْتَانَا حَتَّى يُصَلِّيَ عَلَيْهَا عِنْدَ بَيْتِهِ لَكَانَ١ ذَلِكَ أَرْفَقَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَيْسَرَ عَلَيْهِ فَفَعَلْنَا ذَلِكَ٢ فَكَانَ الْأَمْرُ إلى اليوم٣. [٧٠:٣]


١ في الأصل: "فكان" والتصويب من التقاسيم.
٢ سقطت من الأصل، واستدركت من "التقاسيم".
٣ رجاله ثقات غير أبي يحيى بن سليمان- وهو فليح بن سليمان بن أبي المغيرة- فقط احتج به البخاري وأصحاب السنن، وروى له مسلم حديثاً واحداً، وهو حديث الإفك، وضعفه يحيى بن معين، والنسائي، وأبو داود، وقال الساجي: هو من أهل الصدق، وكان يهم، وقال الدارقطني: مختلف فيه، ولا بأس به، وقال ابن عدي له أحاديث صالحة مستقيمة وغرائب، وهو عندي لا بأس به، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق كثير الخطأ.
وأخرجه الحاكم "١/٣٥٧"، والبيهقي "٤/٧٤" من طريق سريج بن النعمان، وأحمد "٣/٦٦" من طريق يونس، كلاهما عن فليح بن سليمان، بهذا الإسناد. وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين.
وذكره الهيثمي في "المجمع" "٣/٢٦"، وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>