وأخرجه أحمد "٦/١٨٠"، والدارمي "٢/٢٣٩"، والبخاري "١٣٩٣" في الجنائز: باب ما ينهى من سب الأموات، و"٥٦١٦" في الرقاق: باب سكرات الموت، والنسائي "٤/٥٣" في الجنائز: باب النهي عن سب الأموات، والقضاعي في "مسند الشهاب" "٩٢٣"، و"٩٢٤"، والبيهقي "٤/٧٥"، والبغوي "١٥٠٩" من طريق شعبة عن الأعمش، به. وأخرجه البخاري تعليقاً "١٣٩٣" من طريق عبد الله بن عبد القدوس، ومحمد بن أنس، عن الأعمش، به. وأخرجه عمر بن شبة في كتاب "أخبار البصرة" فيما ذكره الحافظ في "الفتح" "٣/٢٥٩" من طريق محمد بن فضيل، عن الأعمش، به. ثم قال الحافظ: وأخرج من طريق مسروق أن علياً بعث يزيد بن قيس الأرحبي في أيام الجمل برسالة، فلم ترد عليها جواباً، فبلغها أنه عاب عليها ذلك، فكانت تلعنه، ثم لما بلغها موته نهت عن لعنه، وقالت: إن رسول الله نهانا عن سب الأموات. وأخرجه النسائي "٤/٥٢" في الجنائز: باب النهي عن ذكر الهلكي إلا بخير، من طريق منصور بن عبد الرحمن، عن أمه، عن عائشة بلفظ: "لا تذكروا هلكاكم إلا بخير".