للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَسَلَّمَ إِذْ أُتِيَ بِجُمَّارٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةٌ بَرَكَتُهَا كَالْمُسْلِمِ" قَالَ: فَأُرِيتُ أَنَّهَا النَّخْلَةُ ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى الْقَوْمِ فَإِذَا أَنَا عَاشِرُ عَشَرَةٍ وَأَنَا أَحْدَثُ الْقَوْمِ فَسَكَتُّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "هي النخلة"١. [٢٨:٣]

٢٤٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أبي الخليل عن مجاهد

عن بْنَ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا لِأَصْحَابِهِ: " أَخْبِرُونِي عَنْ شَجَرَةٍ مَثَلُهَا مَثَلُ الْمُؤْمِنِ" قَالَ: فَجَعَلَ الْقَوْمُ يَتَذَاكَرُونَ شَجَرًا مِنْ شَجَرِ الْوَادِي٢ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَأُلْقِيَ فِي نَفْسِي أَوْ رَوْعِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ قَالَ: فَجَعَلْتُ أُرِيدُ أَنْ أَقُولَ فَأَرَى أَسْنَانًا مِنَ الْقَوْمِ فَأَهَابُ أَنْ أَتَكَلَّمَ فَلَمْ يَكْشِفُوا فقال رسول الله صلى الله


١ إسناده صحيح على شرطهما، وأخرجه أحمد ٢/٤١ عن أبي معاوية، والبخاري "٥٤٤٤" في الأطعمة: باب أكل الجُمَّار، من طريق حفص بن غياث، طلاهما عن الأعمش، به.
وأخرجه الحميدي "٦٧٦"، وأحمد ٢/١٢و١١٥، والبخاري "٧٢" في العلم: باب الفهم في العلم، و"٢٢٠٩" في البيوع: باب بيع الجُمّار وأكله، و"٥٤٤٨" في الأطعمة: باب بركة النخلة، ومسلم "٢٨١١" في صفات المنافقين: باب مثل المؤمن مثل النخلة، والبزار "٤٣"، والرامهرمزي ص٦٨ و٦٩، من طرق عن مجاهد، به.
والجُمَّار: بالضم: شحم النخلة، ومنه يخرج الثمر، والسعف: أغصانها.
٢ كذا في "الإحسان" و"التقاسيم" ٣/ لوحة ١٥٥، وأثبت فوقها كلمة صح في "الإحسان" وعند أحمد ومسلم "البوادي"، وهو ما ورد في الرواية التي بعد هذه.

<<  <  ج: ص:  >  >>