للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أُخْرَاهَا، رُدَّتْ عَلَيْهِ أُولَاهَا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَ عِبَادِهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، ثُمَّ يَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى جُنَّةٍ وَإِمَّا إِلَى نَارٍ، وَمَا مِنْ صَاحِبِ غَنَمٍ لَا يُؤَدِّي زَكَاتَهَا إِلَّا بُطِحَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ كَأَوْفَرِ مَا كَانَتْ، فَتَطَؤُهُ بِأَظْلَافِهَا، وَتَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا لَيْسَ فِيهَا (١) عَقْصَاءُ وَلَا جَلْحَاءُ، كُلَّمَا (٢) مَضَتْ عَلَيْهِ أُخْرَاهَا، رُدَّتْ عَلَيْهِ أُولَاهَا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَ عِبَادِهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ثُمَّ يَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى جُنَّةٍ وَإِمَّا إِلَى نَارٍ" (٣) .


(١) "ليس فيه" سقطت من الأصل، واستدركت من "التقاسيم".
(٢) في الأصل: حتى، والمثبت من "التقاسيم".
(٣) إسناده صحيح على شرط مسلم. وأخرجه ابن خزيمة"٢٢٥٣" عن زياد بن يحيى، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق"٦٨٥٨"، وأحمد ٢/٢٦٢ و ٢٧٦ و ٣٨٣، ومسلم "٩٨٧" "٢٦" في الزكاة: باب إثم مانع الزكاة، وأبو داود "١٦٥٨" و "١٦٥٩" في الزكاة: باب في حقوق المال، وابن خزيمة "٢٢٥٢"، والبيهقي ٤/٨١ من طرق عن سهيل بن أبي صالح، به.
وأخرجه مسلم"٩٨٧"، والبيهقي ٤/١١٩ و ١٣٧و ١٨٣ و ٧/٣، والبغوي "١٥٦٢" من طريق زيد بن أسلم، عن أبي صالح، به.
وأخرجه النسائي ٥/١٢-١٣ في الزكاة: باب الغليظ في حبس الزكاة، من طريق يزيد بن زريع، عن سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أبي عمرو الغُدَاني، عن أبي هريرة.
والقاع: المستوي ليس فيه ارتفاعٌ ولا انخفاض، والقَرْقَرُ: المستوي الأملسُ من الأرض، وقوله"أوفر ما كانت" يريدكمالَ حالها في القوة والسِّمن، فتكون أثقلَ لوطئها، والعقصاء: الملتوية القزن، الجلحاء: التي لا قرن لها.

<<  <  ج: ص:  >  >>