للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنْ تَجْعَلَهَا فِي الْأَقْرَبِينَ"، فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ: أفعل يا رسول الله، فقسمهما أبو طلحة في أقاربه وبني عمه. (١)


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وهو في "الموطأ" ٢/٥٩٥-٥٩٦، ومن طريق مالك أخرجه أحمد ٣/١٤١، والدارمي ٢/٣٩٠، والبخاري "١٤٦١" في الزكاة: باب الزكاة على الأقارب، و "٢٣١٨" في الوكالة: باب إذا قال الرجل لوكيله: ضعه حيث أراك الله، و "٢٧٥٢" في الوصايا: باب إذا وقف أو أوصى لأقاربه، و "٢٧٦٩" باب إذا وقف أرضاً ولم يبين الحدود، و"٤٥٥٤" في التفسير، و "٥٦١١" في الأشربة: باب استعذاب الماء، ومسلم "٩٩٨" في الزكاة: باب فضل الصدقة على الأقربين، والنسائي في التفسير كما في "التحفة" ١/٩٠، والبيهقي ٦/١٦٤- ١٦٥و ٢٧٥، والبغوي "١٦٨٣".
وأخرجه الترمذي بنحوه "٢٩٩٧" في التفسير: باب ومن سورة آل عمران، من طريق حميد، عن أنس. وقال: هذا حديث حسن صحيح، وقد رواه مالك بن أنس، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك.
وأخرجه أحمد ٣/٢٥٦، والبخاري "٢٧٥٨" في الوصايا: باب من تصدق إلى وكيله ثم رد الوكيل إليه، وابن خزيمة "٢٤٥٥" من طريقين عن إسحاق بن عبد الله، به.
قال البغوي في "شرح السنة" ٦/١٩٠: قوله "بخ" معناه تعظيم أمر وتفخيمه، يقال: بَخْ بَخْ، ساكنة الخاء كما تسكن اللام من "هل" و "بل"، ويقال: بخٍ بخٍ، منوناً مخفوضاً تشبيهاً ب"صَهٍ" وما أشبه من الأصوات.
وقوله "ذلك مال رابح"بالباء، أي: ذو ربح، كقولك: لابن وتامر، ويروى: رايح، بالياء، أي: أنه قريب العائدة، يريد أنه من أنفس مال وأحضره نفعاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>