للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمَنْبِجِيُّ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ سَعْدٍ الطَّائِيِّ، عَنْ أَبِي الْمُدِلَّةِ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمُ: الصَّائِمُ حَتَّى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم" (١) .


(١) أبو المدلة. هو مولى عائشة، لم يوثقه غير المؤلف ٥/٧٢، وسماه عبيد الله بن عبد الله، وقال ابن المديني: أبو مدلة مولى عائشة لا يعرف اسمه مجهول، لم يرو عنه غير أبي مجاهد سعد الطائي، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه الطيالسي "٢٥٨٤"، وأخمد ٢/٣٠٥، والبيهقي ٣/٣٤٥ و٨/١٦٢ و١٠/٨٨ من طريق زهير بن معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/٦-٧، والترمذي "٣٥٩٨" في الدعوات: باب في العفو العافية، وابن ماجه "١٧٥٢" في الصوم: باب في الصائم لا ترد دعوته، وابن خزيمة "١٩٠١"، والبغوي "١٣٩٥" من طرق عن سعدان الجهني، عن سعد الطائي، به، وقال الترمذي: هذا حديث حسن.
وقال الحافظ في "أمالي الأذكار" فيما نقله عنه ابن علان في "شرح الأذكار" ٤/٣٣٨: هذا حديث حسن.
قلت: وله طريق آخر عند البيهقي في "شعب الإيمان" ٢/٣٩٩/١ من طريق البخاري، حدثنا عبد الله بن أبي الأسود، حدثنا حميد بن الأسود، حدثنا عبد الله ابن سعيد بن أبي هند، عن شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، قال: سمعت أبا هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا يرد دعاؤهم: الذاكر الله كثيراً، ودعوة المظلوم، والإمام المقسط".
وأخرجه البزار في "مسنده" "٣١٤٠" عن إسحاق بن زكريا الآملي، حدثنا أبو بكر بن أبي الأسود "هو عبد الله ب محمد" بهذا الإسناد. قال الهيثمي في "المجمع" ١٠/١٥١: إسحاق بن زكريا الأيلي شيخ البزار لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. قلت: وشيخ البزار تابعه عليه عند البيهقي جبل الحفظ الإمام البخاري، فالسند قوي، فحديث الباب يتقوى عظمُهُ بهذا الطريق.
وأخرجه البيهقي ٣/٣٤٥ من طريق أبي العباس محمد بن يعقوب، حدثنا إبراهيم بن بكر المروزي، حدثنا السهمي عبد الله بن بكر، حدثنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر".

<<  <  ج: ص:  >  >>