للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ مَخَافَةُ النَّاسِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِحَقٍّ إِذَا رَآهُ أَوْ عَرَفَهُ"١.

قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: فَمَا زَالَ بِنَا الْبَلَاءُ حَتَّى قَصَرْنَا وَإِنَّا لَنَبْلُغُ فِي الشر"٢. [٣:٢]


١ إسناده صحيح على شرط مسلم، وأخرجه الطيالسي "٢١٥١" عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٣/٨٤ عن يزيد بن هارون، و٩٢ عن محمد بن جعفر، وحجاج، والبيهقي في "السنن" ١٠/٩٠ من طريق يحيى بن أبي بكير، ووهب بن جرير، وعبد الصمد، ستتهم عن شعبة به.
والبيهقي في "السنن" ١٠/٩٠ من طريق يحيى بن أبي بكير، عن شعبة، عن أبي مسلمة، أبي نضرة به.
وتقدم برقم "٢٧٥" من طريق الجُريري، عن أبي نضرة، به. وأوردت تخريجه من طريقه وغيرها هناك.
وأخرجه ابن ماجة "٤٠٠٨" من طريقين عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري – سعيد بن فيروز الطائي – عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لا يحقر أحدكم نفسه"؟ قالوا: يا رسول الله كيف يحقر أحدنا نفسه؟ قال: "يرى أمراً لله عليه فيه مقال، ثم لا يقول فيه، فيقول الله عزوجل يوم القيامة: ما منعك أن تقول في كذا وكذا؟ فيقول: خشية الناس. فيقول: فإياي أحق أن تخشى" قال البوصيري في "الزوائد": إسناده صحيح.
٢ مثله عند أحمد ٣/٩٢، ولفظ البيهقي في "السنن": "في السر".

<<  <  ج: ص:  >  >>