للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ

عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَزَالُ أُمَّتِي عَلَى سُنَّتِي مَا لَمْ تَنْتَظِرْ بِفِطْرِهَا النُّجُومَ" قَالَ: وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ صَائِمًا أَمَرَ رَجُلًا فَأَوْفَى عَلَى شَيْءٍ، فَإِذَا قَالَ: غابت الشمس، أفطر (١) .


(١) إسناده صحيح، محمد بن أبي صفوان الثقفي: هو محمد بن عثمان بن أبي صفوان، روى له أبو داود والنسائي وهو ثقة، ومن فوقه ثقات من رحال الشيخين، سفيان: هو الثوري. وهو في "صحيح ابن خزيمة" "٢٠٦١"، وقال: هكذا حدثنا به ابن أبي صفوان، وأهاب أن يكون الكلام الأخير عن غير سهل بن سعد، لعله من كلام الثوري أو من قول أبي حازم، فأدرج في الحديث.
وأخرجه الحاكم ١/٤٣٤ من طريق عبد الله الأهووازي، عن محمد بن أبي صفوان بهذا الإسناد. وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا السياقة، إنما خرجا بهذا الإسناد للثوري "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر" فقط، ووافقه الذهبي.
قلت: وهذه الرواية التي ذكرها الحاكم أخرجها عبد الرزاق "٧٥٩٢"، وأحمد ٥/٣٣١ و ٣٣٤و ٣٣٦، وابن أبي شيبة ٣/١٣، والدارمي ٢/٧، ومسلم "١٠٩٨" في الصوم: باب فضل السحور وتأكيد استحبابه واستجاب تأخيره وتعجيل الفطر، والترمذي "٦٩٩" في الصوم: باب ما جاء في تعجيل الإفطار، وابن خزيمة "٢٠٥٩"، والطبراني "٥٩٦٢"، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/١٣٦ من طريق سفيان الثوري، بهذا الإسناد. وانظر "٣٥٠٢" و"٣٥٠٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>