وأخرجه الحاكم ١/٤٣٤ من طريق عبد الله الأهووازي، عن محمد بن أبي صفوان بهذا الإسناد. وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا السياقة، إنما خرجا بهذا الإسناد للثوري "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر" فقط، ووافقه الذهبي. قلت: وهذه الرواية التي ذكرها الحاكم أخرجها عبد الرزاق "٧٥٩٢"، وأحمد ٥/٣٣١ و ٣٣٤و ٣٣٦، وابن أبي شيبة ٣/١٣، والدارمي ٢/٧، ومسلم "١٠٩٨" في الصوم: باب فضل السحور وتأكيد استحبابه واستجاب تأخيره وتعجيل الفطر، والترمذي "٦٩٩" في الصوم: باب ما جاء في تعجيل الإفطار، وابن خزيمة "٢٠٥٩"، والطبراني "٥٩٦٢"، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/١٣٦ من طريق سفيان الثوري، بهذا الإسناد. وانظر "٣٥٠٢" و"٣٥٠٦".