للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دَاوُدَ وَلَا تَزِدْ عَلَيْهِ" قُلْتُ: فَمَا صِيَامُ نَبِيِّ اللَّهِ دَاوُدَ؟ قَالَ: "نِصْفُ الدَّهْرِ" (١)

قَالَ أبو حاتم رضي الله تعالى عَنْهُ: قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وَإِنَّ لِزَوْرِكَ (٢) عَلَيْكَ حَقًّا" لَيْسَ فِي خَبَرٍ إِلَّا في هذا الخبر، وفيه دليل على أن إِبَاحَةِ إِفْطَارِ الْمَرْءِ لِضَيْفٍ يَنْزِلُ بِهِ وَزَائِرٍ يزوره.


(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير عمر بن عبد الواحد فقد روى له أبو داود والنسائي وابن ماجه، وهو ثقة.
وأخرجه أحمد ٢/١٩٨، البخاري "١٩٧٥" في الصوم: باب حق الجسم في الصوم، و"٥١٩٩" في النكاح: باب لزوجك عليك حق، والبيهقي ٤/٢٩٩، طرق عن الأوزاعي، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري "١٩٧٤" في الصوم: باب حق الضيف في الصوم، و"٦١٣٤" في الأدب: باب حق الضيف، ومسلم "١١٥٩" "١٨٢" و"١٨٣" في الصيام: باب النهي عن صوم الدهر، وابن خزيمة "٢١١٠"، والطحاوي ٢/٨٥ من طرق عن يحيى بن أبي كثير، به.
وأخرجه أحمد ٢/١٨٩ و٢٠٠، الطحاوي ٢/٨٦ من طريقين عن أبي سلمة، به.
وأخرجه الطيالسي "٢٢٥٥"، وعبد الرزاق "٧٨٦٣"، وأحمد ٢/١٩٩، والبخاري "١١٥٣" في التهجد: باب رقم "٢٠"، و"١٩٧٧" في الصوم: باب حق الأهل في الصوم، و"١٩٧٩" باب صوم داود عليه السلام، و"٣٤١٩" في الأنبياء: باب قوله تعالى: {وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً} (النساء: من الآية١٦٣) ، ومسلم "١١٩٥"، وابن خزيمة "٢١٠٩" و"٢١٥٢"، والبيهقي٣/١٦و٤/٢٩٩ من طرق عن أبي العباس السائب بن فروخ الشاعر، عن عبد الله بن عمرو.
وأخرجه أحمد ٢/٢٠٠ من طريق مطرف بن عبد الله، والبخاري "١٩٧٨" باب صوم يوم وإفطار يوم، و "٥٠٥٢" في فضائل القرآن: باب قول المقرىء للقاريء: حسبك، من طريق مجاهد، والطحاوي ٢/٨٦ من طريق طلحة بن هلال أو هلال بن طلحة، ثلاثتهم عن عبد الله بن عمرو، بنحوه. ونظر "٣٦٣٨" و"٣٦٤٠"و "٣٦٥٨" و"٣٦٦٠".
(٢) قال البخاري في "صحيحه" ١٠/٥٣١: يقال: هو زور وهؤلاء زور وصيف، ومعناه أضيافه وزواره، لأنها مصدر مثل: قوم رضا وعدل، ويقال: ماءان غور ومياه غور.
قال الحافظ: وقال غيره: الزور جمع زائر، كراكب وركب، قلت "القائل ابن حجر": وهو قول أبي عبيده، وجزو به في "الصحاح". قلت: ولفظ "التقاسيم": لزوارك.

<<  <  ج: ص:  >  >>