للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إبراهيم، قال: عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَا تُوَاصِلُوا" قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ تُوَاصِلُ؟ فَقَالَ: "إِنِّي لَسْتُ مِثْلَكُمْ إِنِّي أَبِيتُ يُطْعِمُنِي ربي ويسقيني" فلن يَنْتَهُوا عَنِ الْوِصَالِ، فَوَاصَلَ بِهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَيْنِ وَلَيْلَتَيْنِ ثُمَّ رَأَوَا الْهِلَالَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَوْ تَأَخَّرَ الْهِلَالُ لَزِدْتُكُمْ" كَالْمُنَكِّلِ لَهُمْ (١) .


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وهو في "مصنف عبد الرزاق" "٧٧٥٣"، وعنه أحمد ٢/٢٨١.
وأخرجه البخاري "٧٢٩٩" في الاعتصام: باب ما يكره من التعمق والتنازع والغلو في الدين والبدع، من طريق هشام، عن معمر، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٢/٥١٦، والدارمي ٢/٨، والبخاري "١٩٦٥" في الصوم: باب التنكيل لمن أكثر الوصال، و "٦٨٥١" في الحدود: باب كم التعزير والأدب، ومسلم "١١٠٣" "٥٧" في الصيام: باب النهى عن الوصال في الصوم، والبيهقي ٤/٢٨٢ من طرق عن الزهري، به.
وأخرجه أحمد ٢/٢٦١ من طريق أبي سلمة، به.
وأخرجه عبد الرزاق "٧٧٥٤"، وأحمد ٢/٣١٥، والبخاري "١٩٦٦"، والبيهقي ٤/٢٨٢، والبغوي "١٧٣٦" من طريق معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/٨٢، وأحمد ٢/٢٣١ و٢٥٣ و٢٥٧ و٣٤٥ و٣٧٧ و٤٩٥- ٤٩٦، والبخاري "٧٢٤٢" في التمني: باب ما يجوز من اللو، ومسلم "١١٠٣" "٥٨"، وابن خزيمة "٢٠٧١" و"٢٠٧٢"، والبغوي "١٧٣٨" من طرق عن أبي هريرة. قوله "كالمنكل لهم": يريد أنه عليه السلام قال لهم ذلك عقوبة، كالفاعل بهم ما يكون عبرة لغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>