للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِنْتِ الْحَارِثِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهِيَ صَائِمَةٌ، فَقَالَ: "أَصُمْتِ أَمْسِ"؟ قَالَتْ: لَا، قَالَ: "أَفَتُرِيدِينَ أَنْ تصومي غدا"؟ قالت: لا، قال: "فأفطري" (١) .


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عبده بن سليمان: هو الكلابي، وقد سمع من سعيد بن أبي عروبة قبل اختلاطه، وسعيد: هو ابن أبي عروبة. وهو في"مصنف ابن أبي شيبة" ٣/٤٣.
وأخرجه الطحاوي ٢/٧٨، وابن خزيمة"٢١٦٢" من طريق عبدة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن خزيمة "٢١٦٢" من طريق ابن أبي عدي، وعيد الأعلى، وخالد بن الحارث، وعبدة بن سليمان، أربعتهم عن سعيد ين أبي عروبة، به.
وأخرجه أحمد ٦/٣٢٤ و٤٣٠ من طريق شعبة وهمام، وابن أبي شيبة ٣/٤٤- ٤٥، والبخاري "١٩٨٦" في الصوم: باب يوم الجمعة، والنسائي في "الكبرى" كما في "التحفة" ١١/٢٧٦، والبيهقي ٤/٣٠٢، والبغوي "١٨٠٥" من طريق شعبة، وأخرجه أبو داود "٢٤٢٢" في الصوم: باب الرخصة في ذلك، من طريق همام، والطحاوي ٢/٧٨ من طريق همام وحماد بن سلمة، ثلاثتهم عن قتادة، عن أبي أيوب العتكي المراغي، عن جويرية بنت الحارث.
قال الحافظ: واتفق شعبة وهمام عن قتادة على هذا الإسناد، وخالفهما سعيد بن أبي عروبة، فقال: عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على جويرية، فذكره، أخرجه النسائي وابن حبان، والراجح طريق شعبة لمتابعة همام وحماد بن سلمة له، وكذا حماد بن الجعد كما سيأتي "أي عند البخاري معلقاً" ويحتمل أن يكون طريق سعيد محفوظة أيضاً، فإن معمراً رواه عن قتادة عن سعيد بن المسيب أيضاً، لكن أرسله. قلت: هو في "مصنف عبد الرزاق" "٧٨٠٤".

<<  <  ج: ص:  >  >>