للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمًا (١) تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة، صَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ، كَانَ هُوَ الْفَرِيضَةَ، وَتُرِكَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ، فَمَنْ شَاءَ صام، ومن شاء تركه (٢) .


(١) في الأصل و"التقاسيم" ١/٦١٦: "يوم"، والمثبت من مصادر التخريج.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه البغوي "١٧٠٢" من طريق أبي معصب أحمد بن أبي بكر، بهذا الإسناد.
وهو في "الموطأ" ١/٢٩٩ في الصيام، باب: صيام يوم عاشوراء، وأبو داود "٢٤٤٢" في الصوم: باب في صوم يوم عاشوراء، والبيهقي ٤/٢٨٨.
وأخرجه عبد الرزاق "٧٨٤٤" و "٧٨٤٥"، وابن أبي شيبة ٣/٥٥، وأحمد ٦/١٦٢، والبخاري "٣٨٣١" في مناقب الأنصار: باب أيام الجاهلية، و "٥٤٠٤" في التفسير: باب {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (البقرة:١٨٣) ، ومسلم "١١٢٥" "١١٣" و"١١٤" في الصيام: باب صوم يوم عاشوراء، والترمذي "٧٥٣" في الصوم: باب ما جاء في الرخصة في ترك يوم عاشوراء، وابن خزيمة "٢٠٨٠"، والدارمي ٢/٢٣، وابن حازم الهمذاني في "الاعتبار" ص١٣٣ من طرق عن هشام بن عروة، به.
وأخرجه عبد الرزاق "٧٨٤٢" "وقد تحرَّف فيه "عروة" إلى "عبدة"، والشافعي ١/٢٦٢-٢٦٣، وأحمد ٦/٢٤٤، والبخاري "١٥٩٢" في الحج: باب قول الله تعالى: {جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (المائدة:٩٧) ، و"١٨٩٣" في الصوم: باب وجوب صوم رمضان، و "٢٠٠١" و"٤٥٠٢"، ومسلم "١١٢٥" "١١٤"و "١١٥" و"١١٦"، والطحاوي ٢/٧٤، والبيهقي ٤/٢٨٨ و ٢٩٠، والهمذاني في "الاعتبار" ص١٣٣ من طرق عن عروة، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>