(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه البغوي "١٧٠٢" من طريق أبي معصب أحمد بن أبي بكر، بهذا الإسناد. وهو في "الموطأ" ١/٢٩٩ في الصيام، باب: صيام يوم عاشوراء، وأبو داود "٢٤٤٢" في الصوم: باب في صوم يوم عاشوراء، والبيهقي ٤/٢٨٨. وأخرجه عبد الرزاق "٧٨٤٤" و "٧٨٤٥"، وابن أبي شيبة ٣/٥٥، وأحمد ٦/١٦٢، والبخاري "٣٨٣١" في مناقب الأنصار: باب أيام الجاهلية، و "٥٤٠٤" في التفسير: باب {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (البقرة:١٨٣) ، ومسلم "١١٢٥" "١١٣" و"١١٤" في الصيام: باب صوم يوم عاشوراء، والترمذي "٧٥٣" في الصوم: باب ما جاء في الرخصة في ترك يوم عاشوراء، وابن خزيمة "٢٠٨٠"، والدارمي ٢/٢٣، وابن حازم الهمذاني في "الاعتبار" ص١٣٣ من طرق عن هشام بن عروة، به. وأخرجه عبد الرزاق "٧٨٤٢" "وقد تحرَّف فيه "عروة" إلى "عبدة"، والشافعي ١/٢٦٢-٢٦٣، وأحمد ٦/٢٤٤، والبخاري "١٥٩٢" في الحج: باب قول الله تعالى: {جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (المائدة:٩٧) ، و"١٨٩٣" في الصوم: باب وجوب صوم رمضان، و "٢٠٠١" و"٤٥٠٢"، ومسلم "١١٢٥" "١١٤"و "١١٥" و"١١٦"، والطحاوي ٢/٧٤، والبيهقي ٤/٢٨٨ و ٢٩٠، والهمذاني في "الاعتبار" ص١٣٣ من طرق عن عروة، به.