وأخرجه أحمد ١/٢٣٩ و٢٨٠ و٣٤٤، وابن أبي شيبة ٣/٥٨، ومسلم "١١٣٣" في الصيام: باب أي يوم يصام في عاشوراء، وأبو داود "٢٤٤٦" في الصوم: باب ما روي أن عاشوراء اليوم التاسع، والترمذي "٧٥٤" في الصوم: باب ما جاء عاشوراء أي يوم هو، وابن خزيمة "٢٠٩٨"، والطحاوي ٢/٧٥، والبيهقي ٤/٢٨٧، والبغوي "١٧٨٦" من طرق عن حاجب بن عمر، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ١/٢٤٦- ٢٤٧، ومسلم "١١٣٣"، وابن خزيمة "٢٠٩٦" من طريق معاوية بن عمرو، وعبد الرزاق "٧٩٤٠"، وأحمد ١/٣٦٠ من طريق يونس بن عبيد، كلاهما عن الحكم، به. قال البيهقي في "السنن الكبرى" ٤/٢٧٨: وكأنه رضي الله عنه أراد صومه مع العاشر، وأراد بقوله في الجواب: "نعم" ما روي من عزمه صلى الله عليه وسلم على صومه، والذي يبين هذا ... فذكر حديث ابن عباس موقوفاً: "صوموا التاسع والعاشر وخالفوا اليهود" - وأخرجه عبد الرزاق "٧٨٣٩" – وحديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لئن بقيت لآمرن بصيام يوم قبله أو يوم بعده".