للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُهُمْ بِصِيَامِ الْبِيضِ، وَيَقُولُ: "هِيَ صِيَامُ الدَّهْرِ" (١)

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: الْمِنْهَالُ هو بن مِلْحَانَ الْقَيْسِيُّ (٢) لَهُ، صُحْبَةٌ، وَلَيْسَ فِي الصَّحَابَةِ منهال غيره.


(١) حديث صحيح. عبد الملك بن منهال: قال في "التهذيب" ٦/٤١٤: عبد الملك بن قتادة بن ملحان القيسي، ويقال: قدامة بدل قتادة، ويقال: عبد الملك بن المنهال، ويقال: ابن أبي المنهال. عن أبيه مرفوعاً في صوم الأيام البيض، وعنه أنس بن سيرين، قال ابن المديني: لم يرو عنه غيره، وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال ابن حجر: قال البخاري: عداده في البصريين قال: أخبرنا أبو الوليد الطيالسي: وهم شعبة في قوله: "ابن المنهال" يعني أن الصواب: ابن ملحان، والله أعلم، وأما ابن حبان فقال: هو عبد الملك بن المنهال بن ملحان. وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه أبو داود الطيالسي "١٢٢٥"، وأحمد ٥/٢٨، والنسائي ٤/٢٢٤ في الصيام: باب ذكر الاختلاف على موسى بن طلحة في الخبر في صيام ثلاثة أيام من الشهر، وابن ماجه "١٧٠٧" في الصيام: باب ما جاء في صيام ثلاثة أيام من كل شهر، والطبراني ١٩/"٢٤"، والبيهقي ٤/٢٩٤ من طريق شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٥/٢٧ و٢٨، وأبو داود "٢٤٤٩" في الصوم: باب في صوم الثلاث من كل شهر، والنسائي ٤/٢٢٥، وابن ماجه "١٧٠٧"، والطبراني ١٩/ "٢٣"، والبيهقي ٤/٢٩٤ من طريق همام، عن أنس بن سيرين، به.
وفي الباب عن جرير بن عبد الله عند النسائي ٤/٢٢١، وعن أبي ذر، وسيأتي برقم "٣٦٥٥"، وعن قرة وهو الآتي.
(٢) كذا سماه المؤلف هنا وفي "الثقات" ٣/٤٠٦، وأورد له ترجمة أخرى في ٣/٣٤٥، فسماه: قتادة بن ملحان القيسي. وقال الحافظ في "الإصابة" ٣/٢٢٥: قتادة بن ملحان القيسي: قال البخاري وابن حبان: له صحبة يعد في البصريين، روى هما عن أنس بن سيرين عن عبد الملك بن قتادة بن ملحان، عن أبيه، وقال أبو الوليد: وهم فيه شعبة "تحرف إلى: سعد" فقال: عن عبد الملك بن المنهال، عن أبيه. قلت: ومتن الحديث في صوم أيام البيض أخرجه أبو داود من طريق همام أيضاً والبغوي وأخرجه ابن شاهين من طريق سليمان التيمي عن حيان بن عمير قال: مسح النبي صلى الله عليه وسلم وجه قتادة بن ملحان، ثم كبر فبلي منه كل شيء غير وجهة، قال: فحضرته عند الوفاة، فمرت امرأة فرأيتها في وجهه كما أراها في المرآة، روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، روى عنه ابنه عبد الملك، وأبو العلاء بن الشخير، ووقع في بعض الطرق عبد الملك بن قدامة بدل قتادة، وفي بعضها ابن المنهال، والأول أصوب.

<<  <  ج: ص:  >  >>