وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على ما بينته من حال عطاء، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. واخرجه الطيالسي ١٩٠٠، وأحمد ٢/٩٥ من طريق همام، وأحمد مطولاً ٢/٢ عن هشيم، عن عطاء، به، وكلاهما روى عن عطاء بعد الاختلاط. وأخرجه ابن خزيمة ٢٧٥٣ من طريق ابن فضيل، عن عطاء، به. وذكره الهيثمي في "المجمع" ٣/٢٤٠-٢٤١ وقال: رواه أحمد، وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط. وأخرجه النسائي ٥/٢٢١ في الحج: باب ذكر الفضل في الطواف بالبيت، عن قتيبة، عن حماد، عن عطاء بن السائب، عن عبد الله بن عبيد بن عمير أن رجلاً قال: يا أبا عبد الرحمن، ما أراك تستلم إلا هذين الركنين قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن مسحهما يحطان الخطيئة"، وسمعته يقول: "من طاف سبعاً فهو كعدل رقبة". وهذا سند قويّ، فإن حماداً –وهو ابن زيد- قد سمع من عطاء قبل الاختلاط. وأخرجه ابن ماجه ٢٩٥٦ من طريق محمد بن الفضيل، عن العلاء بن المسيب، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من طاف بالبيت وصلّى ركعتين، فهو كعتق رقبة"، قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ورقة ١٨٨/١: هذا إسناد رجاله ثقات. وفي الباب عن ابن المنكدر عند الطبراني ٢٠/٨٤٥، والحاكم ٣/٤٥٧ بلفظ: "من طاف حول البيت أسبوعاًً أي: سبع مرات لا يلغو فيه كان كعدل رقبة"، ورجاله ثقات كما قال الهيثمي في "المجمع"٣/٢٤٥.