للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا بَيْنَ عِيرٍ إِلَى ثَوْرٍ، فَمَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا فِيهَا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ، ذِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ، فَمَنْ أَخْفَرَ مُسْلِمًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ، وَمَنْ وَالَى قَوْمًا بِغَيْرِ إِذَنِ مَوَالِيهِ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ" ١. [١٠٩:٢]


١ إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو مكرر ما قبله.
وأخرجه البخاري ٣١٧٩ في الجزية والموادعة: باب إثم من عاهد ثم غدر، وأبو داود ٣١٧٩ في الحج: باب في تحريم المدينة، والبيهقي ٥/١٩٦ من طريق محمد بن كثير، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ١/١٢٦ عن عبد الرحمن بن مهدي، والبخاري ١٨٧٠ في فضائل المدينة: باب حرم المدينة، والنسائي في الحج من "الكبرى" كما في التحفة ٧/٤٥٨ من طريقين عن عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>