للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مفضل بن مهلل، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمِ فَتْحِ مَكَّةَ: "إِنَّ هَذَا الْبَلَدَ حَرَامٌ، حَرَّمَهُ اللَّهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، لَا يُنَفَّرُ صَيْدُهُ، وَلَا يُعْضَدُ شَوْكَهُ، وَلَا تُلْتَقَطُ لُقَطَتَهُ إِلَّا مَنْ عَرَّفَهَا، وَلَا يُخْتَلَى خَلَاؤُهُ"، فَقَالَ الْعَبَّاسُ، إِلَّا الْإِذْخِرَ؛ فَإِنَّهُ لِبُيُوتِهِمْ، فَقَالَ: "إِلَّا الْإِذْخِرَ، وَلَا هِجْرَةَ، وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ، وَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فانفروا" ١. [١:٤]


١ إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير مفضل بن مهلهل فمن رجال مسلم، ومنصور: هو ابن المعتمر.
وأخرجه مطولاً ومختصراً مسلم ١٣٥٣ في الحج: باب تحريم مكة وصيدها وخلاها، و ٣/١٤٨٨ في الإمارة: باب المبايعة بعد فتح مكة على الإسلام والجهاد والخير، والطبراني في الكبير ١٠٩٤٣، والبيهقي ٦/١٩٩ من طريقين عن يحيى بن آدم بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ١/٣١٥-٣١٦ عن مفضل بن مهلهل، به.
وأخرجه مطولاً ومختصراً عبد الرزاق ٩٧١٣، وأحمد ١/٢٢٦ و ٢٥٥ و ٣٥٩، والبخاري ١٥٨٧ في الحج: باب فضل الجهاد والسير، و ١٨٣٤ في جزاء الصيد: باب لا يحل القتال بمكة، و ٢٧٨٣ في الجهاد والسير: باب فضل الجهاد والسير، و ٢٨٢٥ باب وجوب النفير، و ٣١٨٩ في الجزية والموادعة: باب إثم الغادر للبَرِّ والفاجر، ومسلم ١٣٥٣، وأبو داود ١٣٥٣ في الحج: باب تحريم حرم مكة، و ٢٤٨٠ في الجهاد: باب الهجرة هل انقطعت، والترمذي ١٥٩٠ في السير: باب ما جاء في الهجرة، والنسائي ٥/٢٠٣-٢٠٤ في الحج: باب جحرمة مكة، و ٧/١٤٦ في الييعة: باب ذكر الاختلاف في انقطاع الهجرة، وفي السير من الكبرى كما في التحفة ٥/٢٦، والطبراني في الكبير ١٠٩٤٤، والبيهقي ٥/١٩٥ و ٩/١٦، وابن الجارود ٥٠٩، والبغوي ٢٠٠٣ من طرق عن منصور به.
وأخرجه الطبراني ١٠٨٩٨ من طريق عمرو بن دينار، عن طاووس، به.
وأخرجه عبد الرزاق ٩٧١١، عن معمر عن ابن طاووس، عن أبيه مرسلاً. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . =

<<  <  ج: ص:  >  >>