وأخرجه البزار "٩٢٦"، والطبراني "١١٧٩١"، من طريق الوليد بن أبي ثور، عن سماك، به. وتابع الوليد عليه حازم بن إبراهيم عند الطبراني "١١٧٩٢". وأورده الهيثمي في "المجمع" ٣/١٠٤، وزاد نسبته إلى أبي يعلى، وقال: ورجال أبي يعلى رجال الصحيح. كذا قال، ولم يبين حال سماك في روايته عن عكرمة. والمَنْسِمُ: هو المَفْصِل. ويتقوى بحديث أبي هريرة عند أحمد ٢/٣١٦ و٣٢٨، والبخاري "٢٧٠٧" في الصلح: باب فضل الإصلاح بين الناس، و"٢٨٩١" في الجهاد: باب فضل من حمل متاع صاحبه في السفر، و"٢٩٨٩" باب من أخذ بالركاب، ومسلم "١٠٠٩" في الزكاة: باب بيان أن اسم الصدقة يقع على كل أنواع المعروف. وحديث أبي موسى الأشعري عند البخاري "١٤٤٥" في الزكاة: باب على كل مسلم صدقة، و"٦٠٢٢" في الأدب: باب كل معروف صدقة، ومسلم "١٠٠٨" في الزكاة، والبيهقي في "السنن" ٤/١٨٨ و١٠/٩٤، والطيالسي "٤٩٥". وحديث أبي ذر عند أحمد ٥/١٥٤ و١٦٨، ومسلم "٧٢٠" في المسافرين: باب استحباب صلاة الضحى، وأبي داود "١٢٨٥" في الصلاة: باب صلاة الضحى، و"٥٢٤٣" في الأدب: باب في إماطة الأذى عن الطريق، والبيهقي في "السنن" ٣/٤٧ و٤/١٨٨ و١٠/٩٤. وحديث عائشة عند مسلم "١٠٠٧" في الزكاة، والبيهقي في "السنن" ٤/١٨٨. وحديث بريدة بن الحصيب عند أحمد ٥/٣٥٤ و٣٥٩ وأبي داود "٥٢٤٢" في الأدب.