وحديث أبي سعيد أخرجه أبو نعيم في أخبار أصفهان ١/٩٢. وأخرجه الترمذي ٣٩١٥ من طريق أبي سعيد المعلى عن علي وأبي هريرة. وقال: حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث علي. وقوله: "روضة من رياض الجنة" قال الحافظ في الفتح ٤/١٢٠: أي: كروضة من رياض الجنة في نزول الرحمة، وحصول السعادة بما يحصل من ملازمة حلق الذكر لا سيما في عهده صلى الله عليه وسلم فيكون تشبيهاً بغير أداة. أو المعنى: أن العبادة فيها تؤدي إلى الجنة فيكون مجازاً، أوهو على ظاهره، وأن المراد أنه روضة حقيقية بأن ينتقل ذلك الموضع بعينه في الآخرة إلى الجنة، هذا محصل ما أوله العلماء في هذا الحديث وهي على ترتيبها في القوة. ١ صحيح وقد تقدم عند المصنف برقم ٢٩٥٧ من حيدث ثوبان. ٢ سيأتي عند المصنف برقم ٤٥٩٨ م حديث أبي موسى الأشعري.