للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الطَّوَافِ، ثُمَّ جِئْتُهُ سَحْرًا، فَقَالَ: "هَلْ فَرَغْتُمْ؟ " قلت: نعم، قال: فآذن بالرحيل في أصحابه، فَارْتَحَلَ النَّاسُ، فَمَرَّ بِالْبَيْتِ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ، فَطَافَ بِهِ، ثُمَّ خَرَجَ فَرَكِبَ، ثُمَّ انْصَرَفَ متوجها إلى المدينة ١. [٧٨:١]


١ إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأبو بكر الحنفي: هو عبد الكريم بن عبد المجيد بن عبيد الله البصري.
وأخرجه البخاري ١٥٦٠ في الحج باب قول الله تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ} [البقرة: ١٩٧] ، وابن خزيمة ٣٩٠٧ عن محمد بن بشار بندار، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري ١٧٨٨ في العمرة: باب العمرة على قدر النصب، ومسلم ١٢١١١٢٣ في الحج: باب بيان وجوه الحج، والنسائي في المناسك من "الكبرى" كما في "التحفة" ١٢/٢٥٣ من طرق عن أفلح الحنفي، به. وانظر ٣٨٣٤ و ٣٨٣٥.
وقوله: "يا هنتاه" قال الحافظ في "الفتح" ٣/٤٢١: بفتح الهاء والنون، وقد تسكن النون، كناية عن شيء لا يذكره باسمه، ولا تقول في النداء: يا هن، وقد تزاد الهاء في آخره للسكت، فتقول ياهنه، وأن تشبع الحركة في النون فتقول: يا هناه، وتزداد في جميع ذلك للمؤنث مثناة.
والمحصب: موضع بمكة على طريق منى.
وقولها: "حتى فرغت وفرغت" أي: فرغت من الاعتمار، وفرغت من الطواف.

<<  <  ج: ص:  >  >>