للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَمْرَاءَ، خِطَامُ النَّاقَةِ خُلْبَةٌ، عَلَيْهِ جُبَّةٌ لَهُ مِنْ صُوفٍ يُهِلُّ نَهَارًا بِهَذِهِ الثَّنِيَّةِ مُلَبِّيًا" ١. [٤:٣]

الجؤار: الابتهال، والخلبة: الحشيش٢، قاله الشيخ.


١إسناده صحيح. علي بن سعيد المسروقي: هو علي بن سعيد بن معدان بن مسروق الكندي أبو الحسن الكوفي، روى له الترمذي والنسائي، وذكره المؤلف في "الثقات" ٨/٤٧٥ وثقه النسائي ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وقال حاتم صدوق، ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين غير داود بن أبي هند، فمن رجال مسلم. وابن أبي زائدة: هو يحي بن زكريا، وأبو العالية: هو رُفيع بن مهران.
وأخرجه أبن خزيمة ٢٦٣٢ عن علي بن سعد المسروقي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ١/٢١٦، ومسلم ١٦٦ في الإيمان: باب الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السموات وفرض الصلوات، وابن ماجة ٢٨٩١ في المناسك: باب الحج على الرحل، وابن خزيمة ٢٦٣٣ من طريقين عن داود بن أبي هند، به.
وهرشي: قال النووي في "شرح مسلم" ٢/٢٢٩: بفتح الهاء وإسكان الراء بالشين المعجمة مقصورة الألف، وهو جبل على طريق الشام والمدينة قريب من الجحفة. وقال ياقوت: وهي ثنية بين في طريق مكة قريب من الجحفة يرى منها البحر ولها طريقان، فكل في سلك واحداً منها أفضى به إلى موضع واحد لذلك قال الشاعر:
خُذا أنفَ هَرْشَى أو قَفَاها فإنَّما ... كِلَا جانبي هَرْشَى لَهُنَّ طريقُ.
٢ هذا التفسير خطأ، صوابه: "الليف" كما سيأتي عند المصنف برقم ٦١٨٦، وقد فسره هشيم بذلك في رواية، وفي "حلية الأولياء" لأبي نعيم ٣/٩٦: خطامها من ليف. وفي "النهاية" ٢/٥٨: الخلب: الليف واحدته خُلبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>