وأخرجه أبن خزيمة ٢٦٣٢ عن علي بن سعد المسروقي، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ١/٢١٦، ومسلم ١٦٦ في الإيمان: باب الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السموات وفرض الصلوات، وابن ماجة ٢٨٩١ في المناسك: باب الحج على الرحل، وابن خزيمة ٢٦٣٣ من طريقين عن داود بن أبي هند، به. وهرشي: قال النووي في "شرح مسلم" ٢/٢٢٩: بفتح الهاء وإسكان الراء بالشين المعجمة مقصورة الألف، وهو جبل على طريق الشام والمدينة قريب من الجحفة. وقال ياقوت: وهي ثنية بين في طريق مكة قريب من الجحفة يرى منها البحر ولها طريقان، فكل في سلك واحداً منها أفضى به إلى موضع واحد لذلك قال الشاعر: خُذا أنفَ هَرْشَى أو قَفَاها فإنَّما ... كِلَا جانبي هَرْشَى لَهُنَّ طريقُ. ٢ هذا التفسير خطأ، صوابه: "الليف" كما سيأتي عند المصنف برقم ٦١٨٦، وقد فسره هشيم بذلك في رواية، وفي "حلية الأولياء" لأبي نعيم ٣/٩٦: خطامها من ليف. وفي "النهاية" ٢/٥٨: الخلب: الليف واحدته خُلبة.