للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= "الثقات"، وقال ابن حجر: ذكره في الصحابة ابن قانع، وابن منده، وأبو نعيم، وسموا أباه رحيباً، ونسبوه جهنياً، وباقي رجاله ثقات، وقد صرح ابن جريج بالتحديث عند عبد الرزاق وابن خزيمة والأزرقي.
وأخرجه النسائي في المناسك من "الكبرى" كما في التحفة٤/٣٤٧، وأحمد ٣/٤١١ عن يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد.
وأخرجه الشافعي في "المسند"١/٣٤٧، وفي "الأم" ٢/١٧٢-١٧٣، وأحمد ٣/٤١١، وعبد الرزاق٨٩٦٣، وأبو داود ١٨٩٢ في المناسك: باب الدعاء في الطواف، وابن خزيمة ٢٧٢١، والحاكم ١/٤٥٥، والبيهقي ٥/٨٤، والبغوي ١٩١٥، والأزرقي في "تاريخ مكة"١/٣٤٠ من طرق عن ابن جريج، به. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، كذا قالا مع أن عبيداً مولى السائب لم يخرج له مسلم.
وأخرج عبد الرزاق ٨٩٦٦، والبيهقي ٥/٨٤ من طريقين عن عمر أنه كان يقول في الطواف: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار".
وأخرج عبد الرزاق ٨٩٦٦ و ٨٩٦٥ من طرق أبي شعبة البكري عن ابن عمر أه كان يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وبيده الخير، وهو على كل شيء قدير. فلما جاء الحجر قال: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. فلما انصرف. قلت: يا ابا عبد الرحمن، سمعتك تقول كذا وكذا، قال: سمعتني؟ قلت: نعمن قال: فهو ذلك، أثنيت على ربي، وشهدت شهادة حق، وسألته من خير الدنيا والآخرة.
وأخرج الأزرقي١/٣٤٠ بسنده عن سعيد بن المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مر بالركن اليماني، قال: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
وأخرج الأزرقي١/٣٤٠ عن علي بن أبي طالب ومجاهد أنهم كانوا يقولون مثل ذلك.
وفي "القرى لقاصد أم القرى" ص ٣٠٦ للمحب الطبري:: عن ابن أبي نجيح قال: كان أكثر كلام عمر وعبد الرحمن بن عوف في الطواف: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار".
وقال الشافعي في "الأم" بعد أن أخرج حديث السائب: وهذا من أحب ما. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .=

<<  <  ج: ص:  >  >>