وأخرجه النسائي في المناسك من "الكبرى" كما في التحفة٤/٣٤٧، وأحمد ٣/٤١١ عن يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد. وأخرجه الشافعي في "المسند"١/٣٤٧، وفي "الأم" ٢/١٧٢-١٧٣، وأحمد ٣/٤١١، وعبد الرزاق٨٩٦٣، وأبو داود ١٨٩٢ في المناسك: باب الدعاء في الطواف، وابن خزيمة ٢٧٢١، والحاكم ١/٤٥٥، والبيهقي ٥/٨٤، والبغوي ١٩١٥، والأزرقي في "تاريخ مكة"١/٣٤٠ من طرق عن ابن جريج، به. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، كذا قالا مع أن عبيداً مولى السائب لم يخرج له مسلم. وأخرج عبد الرزاق ٨٩٦٦، والبيهقي ٥/٨٤ من طريقين عن عمر أنه كان يقول في الطواف: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار". وأخرج عبد الرزاق ٨٩٦٦ و ٨٩٦٥ من طرق أبي شعبة البكري عن ابن عمر أه كان يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وبيده الخير، وهو على كل شيء قدير. فلما جاء الحجر قال: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. فلما انصرف. قلت: يا ابا عبد الرحمن، سمعتك تقول كذا وكذا، قال: سمعتني؟ قلت: نعمن قال: فهو ذلك، أثنيت على ربي، وشهدت شهادة حق، وسألته من خير الدنيا والآخرة. وأخرج الأزرقي١/٣٤٠ بسنده عن سعيد بن المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مر بالركن اليماني، قال: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. وأخرج الأزرقي١/٣٤٠ عن علي بن أبي طالب ومجاهد أنهم كانوا يقولون مثل ذلك. وفي "القرى لقاصد أم القرى" ص ٣٠٦ للمحب الطبري:: عن ابن أبي نجيح قال: كان أكثر كلام عمر وعبد الرحمن بن عوف في الطواف: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار". وقال الشافعي في "الأم" بعد أن أخرج حديث السائب: وهذا من أحب ما. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .=