للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عن الشعبي عن بن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شرب ماء في الطواف١. [١:٤]


١ إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشخين غير عباس بن محمد بن حاتم، فقد روى له أصحاب السُّنن، وهو ثقة خافظ، أبو غسان: هومالك بن إسماعيل، وعاصم: هو ابن سليمان الأحول.
وأخرجه ابن خزيمة ٢٧٥٠ عن عباس بن محمد، بهذا الإسناد. وقال في عنوانه: باب الرخصة في الشرب في الطواف أن ثبت الخبر، فإنة في القلب من هذا الإسناد، وأنا خائف أن يكون عبد السلام أو من دونه وهم في هذه اللفظة، أعني قوله: "في الطواف".
وأخرجه الحاكم ١/٤٦٠، وعنه البيهقي ٥/٨٦ عن أبي العباس محمد بن يعقوب، عن عباس بن محمد، بهذا الإسناد. وقال الحاكم: هذا حديث غريب ولم يخرجاه بهذا اللفظ، قال البيهقي: هذا غريب بهذا اللفظ، وتعقبه ابن التركماني في الجوهر النقي" بقوله: ولا يلزم من قول البيهقي: غريب، عدم ثبوته، وقد شهد له ما أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" فقال: حدثنا يحيى بن يمان، عن سفيان، عن منصور، عن خالد بن سعد، ع أبي مسعود أنه -عليه السلام- استسقى وهو يطوف بالبيت، فأتى بذنوب نبيذ السقاية، فشربه....
وأخرح عبد الرزاق ٩٧٩٥ عن ابن جريج عن عطاء، قال: لا بأس أن يشرب وهو يطوف. وذكره عن الثوري.
وأخرج عبد الرزاق ٩٧٩٦ عن صاحب له، عن ابن أبي ليلى، عن عكرمة بن خالد، قال: أخبرني شيخ من آل وداعة أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب وهو يطوف بالبيت.

<<  <  ج: ص:  >  >>