للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= طرق عن إسحاق الأزرق، به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، يستغرب من حديث إسحاق بن يوسف الأزرق، عن الثوري. يعني أن إسحاق تفرد به.
قال الحافظ في الفتح ٣/٥٠٧، ٥٠٨: وأظن أن لهذه النكتة اردفه البخاري بطريق أبي بكر بن عياش، عن عبد العزيز ١٦٥٤، وهي رواية متابعة قوية لطريق إسحاق، وقد وجدنا له شواهد.
منها ما وقع في حديث جابر الطويل في صفة الحج عند مسلم ١٢١٨: "فلما كان يوم التروية توجهوا إلى منى فأهلوا بالحج، وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلة بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر" الحديث.
وروى أبو داود ١٩١١، والترمذي ٨٧٩، وأحمد، والحاكم ١/٤٦١ من حديث ابن عباس قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم بمنى خمس صلوات.
ولأحمد ٢/١٢٩ عن ابن عمر أنه كان يجب إذا استطاع أن يصلي الظهر بمنى من يوم التروية، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بمنى.
وحديث ابن عمر في الموطأ ١/٤٠٠ عن نافع عنه موقوفاً.
ولابن خزيمة ٢٧٩٨ والحاكم ١/٤٦١ من طريق القاسم بن محمد، عن عبد الله بن الزبير قال: من سنة الحج أن يصلي الإمام الظهر وما بعدها والفجر بمنى، ثم يغدون إلى عرفة.
ويوم النفر: هو اليوم الثاني من أيام التشريق، وهو النفر الأول، والنفر الآخر: هو اليوم الثالث.
والأبطح: هوالرمل البسيط على وجه الارض، والأبطح يضاف إلى مكة وإلى منى، لأن المسافة بينهما واحدة، وربما كان إلى منى أقرب، وهو المحصب.

<<  <  ج: ص:  >  >>