وقال ابن منده: هذا إسناد متصل حسن من رسم النسائي، ومرزوق: روى عنه الثوري وغيره، ورواه أبو كامل الجحدري، عن عاصم بن هلال، عن أيوب عن أبي الزبير، عن جابر، ومحمد بن مروان، عن هشام، عن أبي الزبير، عن جابر. وأخرجه أبو يعلى ٢٠٩٠ عن عمرو بن جبلة، بهذا الإسناد. وأخرجه البزار ١١٢٨ عن عثمان بن حفص الازدي، عن محمد بن مروان العقيلي، به. وأخرجه البزار ١١٢٨، والطحاوي في شرح مشكل الآثار ٤/١١٤، من طرق عن أبي الزبير عن جابر. وذكره الهيثمي في المجمع ٣/٢٥٣ وقال: رواه أبو يعلى، وفيه محمد بن مروان العقيلي، وثقه ابن معين، وابن حبان، وفيه بعض كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح، ورواه البزار.... وفي الباب عن عائشة عند مسلم ١٣٤٨، والنسائي ٥/٢٥١-٢٥٢، وابم امجه ٣٠١٤ بلفظ: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكةن فيقول: ما أراد هؤلاء؟ ". وأخرج المنذري في الترغيب والترهيب٢/٢٠٣ عن ابن المبارك عن سفيان الثوري، عن الزبير بن عدي، عن أنس بن مالك قال: وقف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات، وكادت الشمس أن تؤوب، فقال: "يا بلال، أنصت لي الناس"، فقام بلال، فقال: أنصتوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنصت الناس، فقال: "معاشر.....=