للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الحافظ في التقريب: صدوق له أوهام، فمثله يكون حسن الحديث،. وقد تابعه مرزوق الباهلي مولى طلحة بن عبد الرحمن وقد وثقه أبو زرعة عند ابن منده، في التوحيد ١٤٧/١، والبغوي في شرح السنة ١٩٣١، وابن خزيمة ٢٨٤٠. ولفظه: "إذا كان يوم عرفة إن الله ينزل إلى السماء الدنيا، فيباهي بهم الملائكة فيقول: انظروا إلى عبادي أتوني شعثاً غبراً ضاحين من كل فج عميق، أشهدكم أني قد غفرت لهم، فتقول الملائكة: يا رب، فلان قد كان يرهَق، أي يغشى المحارم، ويرتكب المفاسد، وفلان وفلانة؟! قال: يقول الله عز وجل: لقد غفرت لهم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما من يوم أكثر عتيق من النار من يوم عرفة".
وقال ابن منده: هذا إسناد متصل حسن من رسم النسائي، ومرزوق: روى عنه الثوري وغيره، ورواه أبو كامل الجحدري، عن عاصم بن هلال، عن أيوب عن أبي الزبير، عن جابر، ومحمد بن مروان، عن هشام، عن أبي الزبير، عن جابر.
وأخرجه أبو يعلى ٢٠٩٠ عن عمرو بن جبلة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البزار ١١٢٨ عن عثمان بن حفص الازدي، عن محمد بن مروان العقيلي، به.
وأخرجه البزار ١١٢٨، والطحاوي في شرح مشكل الآثار ٤/١١٤، من طرق عن أبي الزبير عن جابر.
وذكره الهيثمي في المجمع ٣/٢٥٣ وقال: رواه أبو يعلى، وفيه محمد بن مروان العقيلي، وثقه ابن معين، وابن حبان، وفيه بعض كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح، ورواه البزار....
وفي الباب عن عائشة عند مسلم ١٣٤٨، والنسائي ٥/٢٥١-٢٥٢، وابم امجه ٣٠١٤ بلفظ: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكةن فيقول: ما أراد هؤلاء؟ ".
وأخرج المنذري في الترغيب والترهيب٢/٢٠٣ عن ابن المبارك عن سفيان الثوري، عن الزبير بن عدي، عن أنس بن مالك قال: وقف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات، وكادت الشمس أن تؤوب، فقال: "يا بلال، أنصت لي الناس"، فقام بلال، فقال: أنصتوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنصت الناس، فقال: "معاشر.....=

<<  <  ج: ص:  >  >>