للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصُّبْحَ، ثُمَّ دَخَلَ مَكَّةَ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَفْعَلُهُ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ مِنْ كَدَاءِ الثَّنِيَّةِ الْعُلْيَا التي بالبطحاء، وخرج من ثنية السفلى ١. [٨:٥]


١ إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه مفرقا أحمد ٢/١٦ و٢٢، والدارمي ٢/٧٠، والبخاري١٥٧٦في الحج: باب من أين يخرج من مكة، و١٥٧٤ باب دخول مكة نهارا أو ليلا، ومسلم ١٢٥٧ في الحج: باب استحباب دخول مكة من الثنية العليا والخروج منها من الثنية السفلى، والنسائي٥/٢٠٠ في مناسك الحج: باب من أين يدخل مكة، وابن خزيمة ٩٦١ والبيهقي ٥/٧١-٧٢ من طرق عن يحيي بن سعيد القطان، بهذا الإسناد.
وأخرجه مفرقا أيضا أحمد ٢/١٤، والدارمي٢/٧١، ومسلم ١٢٥٧ ٢٢٣ وابن ماجه ٢٩٤٠ في المناسك: باب دخول مكة، والبيهقي ٥/٧١ من طرق عن عبيد الله به.
وأخرجه مالك ١/٣٢٤ في الحج: باب غسل المحرم، وأحمد ٢/٤٧-٤٨، والبخاري ١٥٧٥في الحج: باب من أين يدخل مكة، ومسلم ١٢٥٩ ٢٢٧ وأبو داود ١٨٦٥ و ١٨٦٦ في المناسك: باب دخول مكة، والبيهقي٥/٧٢، من طرق عن نافع، به.
وكداء بفتح الكاف والمد قال أبو عبيد: لا يصرف، وهذه الثنية هي التي ينزل منها إلى المعلى مقبرة أهل مكة، وهي التي يقال لها الحجون. وكل عقبة في جبل أو طريق عال فيه تسمى ثنية.

<<  <  ج: ص:  >  >>