للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ خَرَجَ مِنْ طَرِيقِ الشَّجَرَةِ، وَإِذَا رَجَعَ رجع من طريق المعرس ١. [٨:٥]


١ إسناده حسن. هارون بن موسى الفروي لا بأس به، وعبد الله بن الحارث الجمحي: هو عبد الله بن الحارث بن محمد بن حاطب الحاطبي الجمجي، صدوق، وباقي السند ثقات من رجال الشيخين.
لكن قوله: "إذا خرج من مكة" خطأ انقلب على المؤلف، صوابه "إذا خرج إلى مكة" فقد أخرج البخاري١٥٣٣، وأحمد٢/٢٩-٣٠، وأبو داود١٨٦٧ من طرق عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج من طريق الشجرة ويدخل من طريق المعرس، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى مكة يصلى في مسجد الشجرة، وإذا رجع صلى بذي الحليفة ببطن الوادي وبات حتى يصبح.
والشجرة قال عياض: موضع معروق على طريق من أراد الذهاب إلى مكة من المدينة، كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج منه إلى ذي الحليفة، فيبيت بها، وإذا رجع بات بها أيضا، ودخل على طريق المعرس-بفتح الراء المثقلة والمهملتين- وهو مكان معروف أيضا، وكل من الشجرة والمعرس على ستة أميال من المدينة، لكن المعرس أقرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>