للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كنت امرءا نَصْرَانِيًّا، فَأَسْلَمْتُ، فَأَهْلَلْتُ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَسَمِعَنِي سَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ، وَزَيْدُ بْنُ صُوحَانَ وَأَنَا أُهِلُّ بِهِمَا بِالْقَادِسِيَّةِ فَقَالَا: لَهَذَا أَضَلُّ مِنْ بَعِيرِ١ أَهْلِهِ، فَكَأَنَّمَا حُمِلَ عَلَيَّ بِكَلِمَتِهِمَا جَبَلٌ حَتَّى قَدِمْتُ مَكَّةَ، فَأَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَهُوَ بِمِنًى، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِمَا، فَلَامَهُمَا، وَأَقْبَلَ عَلَيَّ، فَقَالَ: هُدِيتَ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى الله عليه وسلم مرتين٢.


١ عبارة "لهذا أضل من بعير" مكانها بياض في الأصل، واستدركت من " التقاسيم" ٥/لوحة ١٧٧.
٢ إسناده صحيح وهو مكرر ما قبله.
وأخرجه أحمد ١/٢٥، وابن ماجه ٢٩٧٠ في المناسك: باب من قرن الحج والعمرة، والبيهقي٥/ ١٦من طرق عن سفيان، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ١/ ١٤ و ٣٤ و ٣٧ و ٥٣، وأبو داود ١٧٩٩ في المناسك: باب الإقران، والنسائي ٥/١٤٦-١٤٧، و ١٤٧- ١٤٨، وابن ماجه ٢٩٧٠ وابن خزيمة ٣٠٦٩ والبيهقي٤/٣٥٢ و٣٥٤ من طرق عن شقيق بن سلمة، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>