للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ جَالِسٌ إِلَى حُجْرَةِ عَائِشَةَ، وَإِذَا النَّاسُ يُصَلُّونَ فِي الْمَسْجِدِ صَلَاةَ الضُّحَى، قَالَ: فَسَأَلْنَاهُ عَنْ صَلَاتِهِمْ، فَقَالَ: بِدْعَةٌ ثُمَّ قَالَ: اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعًا إِحْدَاهُنَّ فِي رَجَبٍ، فَكَرِهْنَا أَنْ نُكَذِّبَهُ، أَوْ نَرُدَّ عَلَيْهِ، وَسَمِعْنَا اسْتِنَانَ عَائِشَةَ فِي الْحُجْرَةِ، فَقَالَ عُرْوَةُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَلَا تَسْمَعِينَ مَا يَقُولُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ قَالَتْ: مَا يَقُولُ؟ قَالَ: يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتَمَرَ أَرْبَعَ عُمَرٍ إِحْدَاهُنَّ فِي رَجَبٍ. فَقَالَتْ: يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَا اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرَةً إِلَّا وَهُوَ شَاهِدٌ، وَمَا اعْتَمَرَ في رجب قط١. [١٥:٥]


١ إسناده صحيح على شرط الشيخين، جرير: هو ابن عبد الحميد، ومنصور: هو ابن المعتمر.
وأخرجه البخاري ٤٢٥٣ و ٤٢٥٤ في المغازي: باب عمرة القضاء، عن عثمان بن أبي شيبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري ١٧٧٥ و ١٧٧٦ في العمرة: باب كم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم، ومسلم ١٢٥٥ ٢٢٠ في الحج: باب بيان عدد عمر النبي صلى الله عليه وسلم وزمانهن، وابن خزيمة ٣٠٧٠، البيهقي ٥/١٠-١١، من طرق عن جرير، به. وليس عند ابن خزيمة رد عائشة على ابن عمر رضي الله عنهما.
وأخرجه أحمد ٢/٧٣، والبخاري ١٧٧٧، ومسلم ١٢٥٥ والنسائي في الكبرى كما في التحفة ٦/٨من طريقين عن عطاء، عن عروة، به.
وأخرجه الترمذي ٩٣٦ في الحج: باب ما جاء في عمرة رجب، وابن ماجه ٢٩٩٨ في المناسك: باب العمرة في رجب، كلاهما عن ابي كريب، عن يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عياش، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابتـ عن عروة قال: سئل ابن عمر: في أي شهر اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ... =

<<  <  ج: ص:  >  >>