للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ عَمَلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: "كَانَ عَمَلُهُ صَلَّى الله عليه وسلم ديمة"١.


١ إسناده صحيح، محمود بن خداش وثقه ابن معين والمصنف وأبو الفتح الأزدي، روى له الترمذي وابن ماجه، ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين، جرير هو ابن عبد الحميد، ومنصور: هو ابن المعتمر، وإبراهيم: هو النخعي، وعلقمة: هو ابن قيس وهو خال إبراهيم.
وأخرجه أحمد في "المسند" ٦/٤٣، وفي "الزهد" ص ٨، عن جرير، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري "٦٤٦٦" في الرقاق: باب القصد والمداومة على العمل، وأبو داود "١٣٧٠" في الصلاة: باب ما يؤمر به من القصد في الصلاة، عن عثمان بن أبي شيبة، ومسلم "٧٨٣" في صلاة المسافرين: باب فضيلة العمل الدائم من قيام الليل وغيره، عن زهير بن حرب وإسحاق بن راهويه، والنسائي في "السنن الكبرى" في الرقائق عن حسين بن حريث كما في "تحفة الأشراف" ١٢/٢٤٥؛ كلهم عن جرير، بهذا الإسناد.
وسيورده المؤلف في باب صوم التطوع، من طريق عثمان بن أبي شيبة، عن جرير، به.
وأخرجه أحمد ٦/٥٥، والبخاري "١٩٨٧" في الصوم: باب هل يخص شيئاً من الأيام، من طريق يحيى القطان، وأحمد ٦/١٨٩، والترمذي في "الشمائل" "٣٠٣" من طريق عبد الرحمن بن مهدي، كلاهما عن سفيان، عن منصور، بهذا الإسناد.
والدِّيمة بكسر الدال وسكون الياء: أي دائماً، قال ابنُ الأثير: الديمة: المطر الدائم في سكون، شَبَّهت عمله في دوامه مع الاقتصاد بديمة المطر.

<<  <  ج: ص:  >  >>