للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثُمَّ رَكِبَ رَاحِلَتَهُ، فَلَمَّا اسْتَوَتْ بِهِ الْبَيْدَاءُ أحرم، وأهل بالحج ١. [٢١:١]


١ إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي حسان الأعرج، واسمه مسلم بن عبد الله، فمن رجال مسلم.
وأخرجه مسلم ١٢٤٣ في الحج: باب تقليد الهدي وإشعاره عند الإحرام، من طريق محمد بن المثنى، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي ٥/١٧٢ في مناسك الحج: باب تقليد الهدي، من طريق عبد الله بن سعيدن عن معاذ، به وقد زيد في المطبوع منه: محمد بين عبيد الله بن سعيد ومعاذ، وهو خطأ، واستدرك من تحفة الأشراف٥/٢٣٩.
وأخرجه الطيالسي ٢٦٩٦، عن هشام، وأخرجه أحمد ١/٣٤٤و ٣٧٢، والترمذي ٩٠٦ في الحج: باب ما جاء في إشعار البدن، وابن ماجه ٣٠٩٧ في المناسك: باب إشعار البدن، والنسائي ٥/١٧٤في المناسك: باب تقليد الهدي نعلين، من طق عن هشام الدستوائي، به.
وأخرجه ١٢/١٢٩٠٢، من طريق طلحة بن عبد الرحمن، عن قتادة، به وانظر الحديثين الآتيين.
وقوله: "أشعر" هو من الإشعار، وهو تعليم الهدي بشيء يعرف به أنه هدي، فكانوا أسنمة الهدي، ويرسلونها، والدم يسيل منه، فيعرف أنه هدي، فلا يتعرض إليه.
وقوله: "قلده نعليه": أي علقها بعنقه.
وقوله: "فلما استوت به البيداء" لفظه عند غير المؤلف على البيداء. أي: لما رفعته راحلته مستوياً على ظهرها مستعلاً على موضع يسمى بالبيداء: لبى.

<<  <  ج: ص:  >  >>