للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ أَصْنَعُ بِمَا يُبْدِعُ عَلَيَّ مِنْهَا؟ قَالَ: "انْحَرْهَا ثُمَّ اصْبِغْ نَعْلَهَا فِي دَمِهَا، ثُمَّ اجْعَلْهُ عَلَى صَفْحَتِهَا، وَلَا تأكل منها أنت ولا أحد من أهل رفقتك" ١. [٦٥:٣]


١ إسناده صحيح على شرط مسلم، أبو التياح: يزيد بن حميد، وسنان: هو ابن سلمة بن المحبّق.
وأخرجه مسلم ١٣٢٥ في الحج: باب ما يفعل بالهدي إذا عطب في الطريق، والبيهقي ٥/٢٤٢-٢٤٣ من طريق يحيى بن يحيى، وأبو داود ١٧٦٣ في المناسك: باب في الهدي إذا عطب قبل أن يبلغ، والطبراني ١٢/١٢٨٩٩ من طريق مسدد، كلاهما عن عبد الوارث بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم ١٣٢٦، وابن ماجه ٣١٠٥ في المناسك: باب في الهدي إذا عطب، وابن خزيمة ٢٥٧٨، والبيهقي ٥/٢٤٣ من طريقين عن قتادة، عن سنان بن سلمة، عن ابن عباس أن ذؤيباً أبا قبيصة حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبعث معه بالبدن ثم يقول: "إذا عطب منها شيء ... "، وانظر الحديث السابق.
وقوله: "لأستفتين" رواية مسلم: "لأستحفين"، ومعناه: لأسألن سؤالاً بليغاً عن ذلك، يقال: أحفى في المسألة: إذا ألح فيها، وأكثر منها.
وقوله: "يبدع"، يقال: أبدعت الناقة إذا انقطعت عن السير بكلال أو ظلع.

<<  <  ج: ص:  >  >>