والقسم الأول منه وهو قوله: "الكبرياء ردائي..:إلى قذفته في النار" أخرجه الطيالسي "٢٣٨٧"، وأبو داود "٤٠٩٠" في اللباس: باب ما جاء في الكبر، عن موسى بن إسماعيل، كلاهما عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وأخرجه الطيالسي "٢٣٨٧" عن سلام، وابن أبي شيبة ٩/٨٩ عن ابن فضيل، والحميدي "١١٤٩"، وأحمد ٢/٢٤٨ و٣٧٦ عن سفيان، وأحمد ٢/٤٢٧ عن ابن علية، و٢/٤٤٢ عن عمار بن محمد، وأبو داود "٤٠٩٠" أيضاً، وابن ماجة "٤١٧٤" في الزهد: باب البراءة من الكبر والتواضع، من طريق أبي الأحوص، والبغوي في "شرح السُّنة" "٣٥٩٢" من طريق إبراهيم بن طهمان، كلهم عن عطاء بن السائب، بهذا الإسناد. وتحرف الأغر عند أحمد ٢/٣٧٦ إلى الأعرج. وأخرجه أحمد ٢/٤١٤ عن عفان، عن حماد بن سلمة، عن سهيل، عن عطاء بن السائب، به، بزيادة سهيل بين حماد وعطاء. وأخرجه مسلم "٢٦٢٠" في البر والصلة: باب تحريم الكبر، والبخاري في "الأدب المفرد" "٥٥٢" من طريق الأعمش، عن أبي إسحاق، عن الأغر أبي مسلم، أنه حدثه عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العز إزاره، والكبرياء رداؤه، فمن ينازعني عذبته". وأخرجه الحاكم في "المستدرك" ١/٦١ من طريق حماد بن سلمة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة. والقسم الثاني أخرجه أحمد ٢/٣١٦، ومسلم "٢٦٧٥" "٣" في الذكر والدعاء: باب الحث على ذكر الله تعالى، والبغوي في "شرح السُّنة" "١٢٥٢" من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة. وأخرجه أحمد ٢/٤٨٢ من طريق عبد الرحمن بن أبي عمرة، و٣/٥٠٠ من طريق موسى بن يسار، كلاهما عن أبي هريرة. وسيرد برقم "٣٧٦" من طريق سليمان التيمي، عن أنس بن مالك، عن أبي هريرة، وبرقم "٨١١" و "٨١٢" من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، ويرد تخريج كل طريق في موضعه. قال النووي في "شرح مسلم" ١٧/٣: هذا الحديث من أحاديث الصفات، ويستحيل إرادة ظاهره، ومعناه: من تقرب إلي بطاعتي تقربت إليه برحمتي والتوفيق والإعانة، وإن زاد زدت، فإن أتاني يمشي وأسرع في طاعتي أتيته هرولة، أي: صبب عليه الرحمة، وسبقته بها، ولم أحوجه إلى المشي الكثير في الوصول إلى المقصود، والمراد أن جزاءه يكون تضعيفه على حسب تقربه.