وأخرجه البيهقي ٧/١٢٥و ١٤٣، وابن عدي في "الكامل في الضعفاء" ٦/٢٣٥٦ و ٢٣٥٧ من طريق المغيرة بن موسى، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة. والمغيرة بن موسى: قال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن عدي: وهو في نفسه ثقة، ولا أعلم له حديثاً منكراً فأذكره، وهو مستقيم الرواية. وأخرجه ابن عدي ٣/١١٠١ من طريق بن سليمان بن أرقم، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة. وسليمان بن أرقم: متروك. وللحديث شواهد ينقوى بها، منها حديث ابن عباس عند الدارقطني ٣/٢٢١-٢٢٢، وأحمد ١/٢٥٠،وابن ماجه ١٨٨٠، والطبراني ١١/١١٢٩٨ و ١١٣٤٣, و ١١٩٤٤، والبيهقي ٧/١٠٩-١١٠، وأخرجه عنه موقوفاً: الشافعي ٢/١٢، والبيهقي ٧/١١٠، والبغوي ٢٢٦٤. وفيه ضعف. وحديث ابن مسعود عند الدارقطني ٣/٢٢٥، وفيه عبد الله بن محرز، وهو متروك. وحديث علي عند البيهقي ٧/١١١ وفيه الحارث الأعور، وهو متروك. وحديث ابن عمر عند الدارقطني ٣/٢٢٥ وفيه ثابت بن زهير، وهو منكر الحدحيث. وحديث عائشة الذي تقدم برقم ٤٠٧٤. وحديث أبي موسى الأشعري الآتي. وغيرهم.