وأخرجه بتمامه الطبراني في "الكبير" ١٧/"٢٤٧" و"٢٥٠" و"٢٥١" عن محمد بن عبدوس بن كامل، عن علي بن الجعد، بهذا الإسناد. وأخرجه الطيالسي "١٠٣٣" و"١٠٣٤" عن شعبة، به. وأخرجه أحمد ٤/٢٥٨ عن محمد بن جعفر، و٤/٣٧٧ عن يحيى بن سعيد، والبيهقي في "السُّنن" ٧/٢٧٩ من طريق روح بن عبادة، ثلاثتهم عن شعبة، به. وقسمه الأول إلى قوله: "فأدركه- يعني الذكر" أخرجه أحمد ٤/٢٥٨ عن حسين، عن شعبة، به. وأخرجه أحمد أيضاً ٤/ ٣٧٩ من طريق سفيان، عن سماك، به. وقوله "لا تدع شيئاً ضارعت النصرانية فيه" أخرجه الترمذي "١٥٦٥" في السير: باب ما جاء في طعام المشركين، من طريق وهب بن جرير، عن شعبة، به. وأخرجه أحمد ٥/٢٢٦و ٢٢٧، وأبوداود "٣٧٨٤" في الأطعمة: == باب في كراهية التقذر للطعام، والترمذي "١٥٦٥" أيضاً، وابن ماجة "٢٨٣٠" في الجهاد: باب الأكل في قدور المشركين، والبيهقي ٧/٢٧٩، من طرق من سماك بن حرب، حدثني قبيصة بن هلب، عن أبيه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول -وسأله رجل فقال: إن من الطعام طعاماً أتحرج منه- فقال: "لا يختلجن في نفسك شيء ضارعت فيه النصرانية". وقسم الصيد الأخير منه أخرجه النسائي ٧/٢٢٥ في الضحايا: باب إباحة الذبح بالعود، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/١٨٣، والطبراني في "الكبير " ١٧/"٢٤٦"، والبيهقي في "السُّنن" ٩/٢٨١ من طرق عن شعبة، عن سماك بن حرب، عن مري بن قطري، عن عدي وأخرجه عبد الرزاق "٨٦٢١" ومن طريقه أحمد ٤/٢٥٨، والطبراني ١٧/"٢٤٨"، عن إسرائيل، وابن أبي شيبة ٥/٣٨٩، وأحمد ٤/٢٥٨، وأبو داود "٢٨٢٤" في الأضاحي: باب في الذبيحة بالمروة، والطبراني ١٧/"٢٤٥"، والبيهقي ٩/٢٨١ من طريق حماد بن سلمة، وأحمد ٤/٢٥٦، وابن ماجة "٣١٧٧" في الذبائح: باب ما يذكى به، والحاكم ٤/٢٤٠ من طريق سفيان، والطبراني ١٧/"٢٤٩" من طريق أبي الأحوص، كلهم عن سماك بن حرب، به، وصححه الحاكم، وسكت عنه الذهبي. قال ابن الأثير: المضارعة: المشابهة والمقاربة، وذلك أنه سأله عن طعام النصارى، فكأنه أراد: لا يتحركن في قلبك شك أن ما شابهت فيه النصارى حرام أو خبيث أو مكروه. وقوله: "أمِرِ الدَّمَ، بفتح الهمزة، وكسر الميم، وبالراء المخففة، من أمار الشيءَ، ومار: إذا حَبَرى، وبكسر الهمزة وسكون الميم، من مرى الضّرع: إذا مسحه ليدر.