وأخرجه من طرق عن جابر: أحمد ٣/٢٩٨ و ٣٠٨ و ٣١٠ و ٣١٤ و ٣٥٥ و ٣٥٨ و ٣٦٢ و ٣٩١ و ٣٩٥ و ٣٩٦ و ٣٩٩، والحميدي١٢٩٧، والبخاري ٥٢٤٤، ومسلم ٧١٥ ١٨٢ و ١٨٣، والترمذي ٢٧١٢، في الاستئذان: باب كراهة طروق الرجل أهله ليلاً، وأبو يعلى ١٨٤٣ و ١٨٩١، والبيهقي ٥/٢٦٠. قال الحافظ في "الفتح" ٣٤١/٩: وفي الحديث الحث على التواد والتحاب خصوصا بين الزوجين لأن الشارع راعى ذلك بين الزوجين مع اطلاع كل منهما على ما جرت به العادة بستره حتى إن كل واحد منهما لا يخفى عنه من عيوب الآخر شيء في الغالب ومع ذلك نهى عن الطروق لئلا يطلع على ما تنفر منه نفسه عنه فيكون مراعاة ذلك في غير الزوجين بطريق الأولى ويؤخذ منه أن الاستحداد ونحوه مما تتزين به المرأة ليس داخلا في النهي عن تغيير الخلقة وفيه التحريض على ترك التعرض لما يوجب سوء الظن بالمسلم.